ليس لدىّ أى شك فى أننا نعيش الآن فى حقبة «أفول العصر الأمريكي»، الفكرة ليست جديدة، بل تعود إلى ما قبل ربع قرن على الأقل. فى ذلك الوقت ظهر كتاب أكاديمي أمريكي (بول كينيدي) بعنوان (صعود وسقوط القوى العظمى، 1987)…
في كتابه «سنة الأحلام الخطيرة»- («دار التنوير» ــ ترجمة أمير زكي)، الذي صدر بالإنكليزية سنة 2012، يتناول المفكر السلوفيني حركات الاحتجاج العالمية والعربية في عام 2011، متوقعاً اندلاع موجات جديدة منها. وهذا ما حصل فعلاً في مصر، وحتى تونس.
في البدء نترحم على شهدائنا في مدينة نيالا و كل شهداء الحرية والديمقراطية على امتداد الوطن. فقد خرجت إلينا الأنباء باستشهاد وجرح العشرات من المواطنين العزل في مظاهرات سلمية بمدينة نيالا تعبيراً عن رفضها للإرهاب والاغتيالات التي عمت المنطقة، ولرفضها…
(منذ صدر "قانون مساءلة سوريا" عام 2003، أصبح العدوان على سوريا مبيتا، من دولة الاحتلال الإسرائيلي مباشرة أو بالوكالة الأميركية، وأصبح شنه مسألة تتعلق فقط بالتوقيت وتوفر الذرائع لشنه أو افتعالها)
ذكر بيان رابطة المسلمين التقدميين في بلجيكا: "يطلب المسلمون البلجيكيون التقدميون من بلجيكا موقفا واضحا من خطب الجوامع الطائفية التي تحرض الشباب على القتال إلى جانب المتمردين في سورية".
في أيار/ مايو من عام 1968 اندلعت ثورة في فرنسا ما زالت تُرخي بظلالها حتى يومنا هذا. خرجت الجموع تدحرج مطالبها الاجتماعية، لتتطور إلى مطالب سياسية ثقافية تتمرد على النظام السياسي الديغولي وتقاليده.
قابل الصهاينة الاتفاق الروسي الأميركي المتعلق بالكيميائي السوري بالنقيضين ، ارتياح باد وقلق عميق ، أو ما هما الآن مثارا جدل يضرب اطنابه في الكيان الصهيوني وقد يستمر إلى حين .