المحرر السياسي

المحرر السياسي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وجع ع ورق

أبو محمد.. أبو محمد.. منيح يللي شفتك!
أهلين والله أبو أسعد.. كيفك.. شو عم بتساوي هون بالسوق؟ وين غاطط؟
خيو.. قبل الأهلين والسهلين.. شو قصة كل هالهجمة والمسبات عليكم.. مو لساتك مع حزب قدري جميل؟
أبو أسعد.. أول شي نحنا عنا حزب.. والرفيق قدري من أبرز وجوهه.. تاني شي مو ملاحظ أنو دائماً الهجوم علينا بيجي من أطراف هي مختلفة بينات بعضها عل أساس.. وبنفس الوقت بيهاجمونا على كل القصص بالسياسة والاقتصاد وبأي شي بنحكيه.. ناس محسوبين ع النظام وناس محسوبين ع المعارضة؟ بتعرف ليش؟
ليش.. وليش هلأ العيار زايد شوي كأنو؟
هلأ ليش.. فكّر فيها! غريبة مو؟!
وليش زايد العيار.. وع المكشوف؟؟
أخي.. لأنو الطرفين طوال الوقت عم ينفخوا قلبنا كلنا بأنو واحدهم بدو ينتصر ع التاني ويقضي عليه.. ويللي صار أنو الناس هي يللي ماتت بالقصف والقذائف والجوع وقلة المصاري وهدنك قاعدين بمحلاتهم.. ونحنا من أولها عم نقول هادا مو حل.. الحل هو بالحل.. بالمحاورة مو بالضرب.. وهلأ صار هادا الحكي عم يترجم ع الأرض.. ما عم تسمع بتحضيرات جنيف.. تحضيرات جنيف يعني انتقال كلشي بشرّنا فيه نحنا من الأول للتنفيذ.. ومشان هيك المتضرر، ويللي ما بدو، وما راكبة معو، بدو يهاجمنا.. وهدول بالطرفين.. بس وحياتك هدول أشمأنطوا..
شو.. شو؟ حاكيني عربي شو يعني أشمانطوا؟
عني هاد بالشامي شكل البالون المتجعد بعد ما ينتفخ كتير وينفّس..! كيفك أنت؟

وجع ع ورق

موالي متشدد: شكلها قصة جنيف جد.. يعني في حدا ما بدو يانا نكمل حسم لندعس هدول الخونة والأنذال.. ويا حبيبي بكرا بيجوا بيقاسمونا نفوذنا وممكن يبلش من أين لك هذا واقعود وتضبضب.. شلون بدنا نعيش بعد هيك؟ كأنوا ما بيكفي كل شي ساويناه لها الوطن.. بس لا والله ما رح نمرقها هيك بالساهل.. قال شو.. قال حل سياسي قال! ههه.. قدمنا كتير شهدا ومستعدين نقدم كمان.. كلوا فدا الوطن..!
معارض متشدد: لعمش.. كأنو رح نروح ع جنيف جرجرة يا حبيب.. شو يللي عم بيصير؟.. لعمش.. لك مو على أساس بدنا نسقط القتلة ونستلم السلطة؟ يا سلام وبكرا إذا رحنا ع حوار وحل وحكومة موحدة يا بعدي.. من وين بدنا نجيب مصاري إذا تسكرت علينا الحنفيات؟.. وانشا الله بدهم يقلولنا سلموا سلاحكم؟.. آه ها، ويبين حجم كل واحد عنجد..! إيه لا والله ودم الشهدا ما حزروا.. ع جثثنا.. كلوا فدا الثورة..!
مواطن عابر: شو يا أنت وياه شكلكم جماعة «كاسك- كاسك»..! غريب ها التناغم بكلامكم! طيب شو مشانا أنا ومرتي وولادي..؟ لك يخرب بيتكم ما مليتوا..؟ عاجبتكم تجارة الموت؟! ما شبعتوا..؟ طيب شو بخصوص الناس؟.. شو بخصوص البلد؟

وجع ع ورق

 

بابا.. بابا.. قوم شوي الله يخليك.. بدي أسالك كم سؤال..
شو بدك بآخر ها النهار؟
أبي.. سعيد ابن جيرانا يللي تقوص أبوه من كم يوم كان عم يقللي قبل شوي أنو ما في عيد ها السنة.. هلأ بكل سورية ما في عيد ولا بس عنا؟ ولا هو عم يحكي عن عيلتهم؟
لاء بابا.. في عيد وما في عيد..!
شو يعني.. ما فهمت؟ يعني في محلات فيها مراجيح ودويخة.. وأحصنة.. وبليلة وفول مسلوق؟ إيه وسيارات مطارقة كمان..؟
إيه بابا ممكن.. بس...
طيب بابا ما فيك تاخدني عليها... معلش ما بدي أواعي جديدة.. وبعرف أنو ماما قالت أنو ما في غاز لنساوي حلو.. بس ما فيك تحكي مع عمو تبع الحواجز يمرقونا.. ساعتين روحة رجعة بس.. ما بنتأخر..
بابا.. ما بعرف.. يمكن لاء.. ليش ما بتلعب شوي بالحارة مع رفقاتك..
بابا.. أنتو ما بتخلونا نوقف كتير بالشارع.. مو أنت كنت عم تقول لماما أنو في ناس حاملة بواريد رايحة وجاية.. ومو عاجبك وضعهم..؟
لك يا ابني.. بتعرف أنت قديش بنحبك أنت وأخواتك، وقديش لازم تديروا بالكم ع حالكم.. بس..
 بابا.. بابا.. ما فيك أنت تساولينا مرجوحة نحطها قدام البيت..
ابني.. حاجة نق.. رح تديقلي خلقي ها.. لك نحنا يادوب عم نسند حالنا بالكم ليرة يللي معنا ندبر فيها أكل.. يعني شايفني كتير مبسوط أنو مو طالع بأيدي شي.. ولا ما بحب ترجعو تلبسو أحلى لبس.. وتاكلوا أحسن أكل.. ونعيّد أحلى عيد.. ونزور عمامك وخوالك.. ولا أنتو مو شايفين..؟ همنا أنو نضل عايشين.. وتضلوا أنتو بخير.. شو يعني إذا صار لواحدكم شي بتعرف شو ممكن يصير بأمك..؟
طيب بابا.. لا تعصب.. ما قصدي زعلك.... أنا.. أنا بس كنت عم فكر بالعيد..!

 

وجع ع ورق

 

تعا نتعلم نختلف من دون مسبات وتهم جاهزة..
تعا نتعلم نختلف من دون ما نقتل بعض ونفظع ببعض..
تعا نتعلم نختلف.. وبنفس الوقت نتفق على هداك يللي جاي من أقاصي الأرض ومن خارج التاريخ لحتى يقتلني أنا وياك ويقتل أرضنا وتراثنا وأحلامنا.. وحتى وجودنا
أخي متل ما «عندكم» «عنا»..  في مين ما بدوا أحكي أنا وياك.. ما بدوا نحكي كلنا مع بعض.. تعا نشوف ليش؟ ومين المستفيد، أنت وأنا، ولا هو؟ وكمان ليش وكيف؟
بتقلي دم.. بقلك دم.. بتقلي تعا نشوف كيف فينا نوقف الدم.. بقلك تعا نجرب..!
أخي أنت بتقول بدك سورية وأنا بقول بدي سورية.. تعا نشوف أي سورية بدنا، سورية يللي كنا بنعرفها بمدنها وضيعها وسهولها وجبالها وبحرها وأنهارها وطيبة قلوب ناسها ومحبتهم ومواقفهم العامة، ولا سورية يللي ما حتتعرف علينا بحقدنا وضغائنا الجديدة وتدميرنا إلها، ولا سورية يللي لازم نحدد وين كانت غلط ووين صح..
تعا نشوف ع شو مختلفين وشو فينا نحلحل من اختلافنا.. ويللي ما بينحل اليوم بنشوف كيف فينا نحلوا بعدين ونحدد أيميت وكيف..
تعا نشوف.. وبدون هيك لح نضل عميان وتاركين الكل يتاجروا فينا وبدمنا يللي ما رح يوقف لحتى نروح كلنا.. وبحس أنو ما لازم نروح.. لازم نبقى سوا..

وجع ع ورق

 

• أخي مضمون القرار من وزارة التربية حسب ما فهمته كان واضح.. تقديم كل التسهيلات لـ«الوافدين» من المناطق السورية إلى مناطق أخرى لضمان الحد من التسرب المدرسي القائم أو المستجد بسبب الأحداث.. منيح، بس في حدا ممكن يفهمني ليش في مدراء أو موجهين، مخهم مدري من وين، حابين يتعاملوا بنرجسية أو تمييزياً مع بعض التلاميذ، وبكل وقاحة بقولولهم: أنتو ما إلكم كتب.. الأولوية لطلابنا..! يعني هدول طلابكم ونحنا أولاد البطة السودا..!
• أخي أنا عايش أو هيك وصفي طالما عم اتنفس.. المهم عايش على معاشي تبع شهادة التاسع.. وراتبي مع كل الزيادات يادوب يوصل لـ15 ألف ليرة سورية، بيقدر أي فهلوي يشرحلي، لأنو لهلأ ما عم تظبط معي، كيف ممكن لمواطن عنده ولدين مو أكتر- بعد ما اتحدد نسلنا إجباري- وواحد منهم بالمدرسة، وعندو أجار بيت، وفواتير كهربا ومي وتلفون أرضي وموبايل واحد للضرورة مو أكتر، وتنقلات مع أنو أغلبها «موتورجل» بسبب القجقة، ومن دون ما نحسب الخبز والزيت والزعتر أو الفلافل- كمان مو اكتر، ومن دون ما نحكي لا ع الأدوية والأطباء ولا ع الديون والأقساط.. كيف بدو ينحسب عايش..؟!

 

وجع ع ورق

«حاجز مسلحين»: شو هادا يللي محمله بسيارتك.. حليب وجبنة.. شو يا؟! ناوي تمد النظام بالأكل «تبعنا» و«من مناطقنا».. شوف يا بتنزلهم بأرضهم.. يا أما بترجع مطرح ما أجيت.. شو ما عندك نخوة أنت.. بدك تبيع النظام جبنة وحليب يا فهمان.. نحنا عم نقاتل مشانكم وأنتو دايرين ع كم ليرة يعطيكم ياها يللي عم يقتلوكم..! وشو رأيك تجيب من عندهم مازوت وغاز.. ومولدة كهربا كمان.. ارجاع ارجاع ولا تطلع علي هيك أحسن ما تشوف شي ما يعجبك.. واتركلنا ها الخشبات يللي بصندوق سيارتك جاية الدنيا ع شتا بيلزمونا.. يللا
حاجز «نظامي»: اف اف اف.. شو هادا كلو يللي حاملتيه معك.. خمس ربطات خبز دفعة واحدة.. شو ناوية تطبخي فول مقلى لهدول الإرهابيين تبعكم جوا.. الخبز ممنوع يفوت.. حطيهم هون!.. وأنت شو حامل معك.. لحمة وبندورة.. وليش كل هاد..؟ والله عم تدللوهم لهدول الأوباش..! شبك عم تجقر فيي هيك.. بصادرلك ياهن هه.. انزل لعندي لشوف.. وأنتي عندك.. افتحيلي ها اللابتوب إذا سمحت.. لابتوب هادا مو هيكي.. بلكي عم تنقلي صور وفيديوهات المجرمين، هاتي لنشوف؟.. سليمة لا تخافي..! طالبة جامعة أنت، مو هيكي؟ أنت أنت يللي بالزاوية.. رح عد لتلاتة ولحالك من الشباك يللي بجنبك.. كب قنينة الزيت يللي معك.. شو الشباب بدن مدمس.. يللا!
الناس بقلبهم: «لك يا عمي.. من وين بدنا نلاقيها لنلاقيها؟.. ليش في حواجز أوادم وحواجز لاء؟.. لك نحنا شو عاملين؟ لو كنا قادرين على الاستئجار جوا المدينة ما بقينا بالريف.. من وين بدنا نجيب مصاري وتكاليف لنستر ونطعمي ولادنا.. العمى الواحد حامل روحو على كفه.. ومو ناقصه إلا بهدلة وتعتير والتسكير علينا، الله يقضيها على أهون الأسباب.. والله على الظلم.. حاجة بقا.. خلونا نعيش..!».

وجع ع ورق

 

هي له: يعني بقي النظام العظيم تبعكم «يفلق سمانا» بالمقاومة والممانعة والتوازن الاستراتيجي.. وشوفوه عند أول تهديد حقيقي سلّم الكيماوي وما بنعرف شو ممكن يسلّم كمان. والأنكى أنه بعد ما مات نصف الشعب السوري واتشرد نصفه الثاني بالداخل والخارج، «بتجي» ناس «غبية» من طرفكم تسمي حالها معارضة بالداخل و«بتقلك» حوار ومصالحة، «مع مين دخلك، مع الشوية يللي ملطخة أياديهم»؟.. المطلوب ضربة خارجية من الدول القوية «تخلصنا بقا»، يا نعيش يا نموت، و«الله ما بعرف ليش معمي ع قلبو أوباما»..!
هو لها: أنتم أصلاً عملاء، وخونة وأنتم من أياديهم ملطخة، ولازم إبادتكم عن بكرة أبيكم، ورح ندعس عليكم دعس، بعد ما نعلق مشانقكم، أنتم ومن يشد على يدكم، ومين قال أن الحوار معكم، وأصلاً لشو الحوار، رح يقضي جيشنا عليكم قريباً؟ والله لو أنا بدل قيادتنا- الله يخليلنا ياها- لضربتكم بالكيماوي، أنتو وكل مين بيسمي حاله معارضة.. لا تقليلي لا داخل ولا خارج..! وخلينا نحنا، باقي السوريين، نخلص من الحثالة والمتآمرين، «وحتى لو مات مين ما مات وقد ما مات..»!
أنا لهما: يعني برأيكم إلى متى ممكن أن يستمر هذا المنطق «الفيسبوكي» تبعكم؟ وكم يسمح لسورية وجيشها بالخروج من الوضع الراهن؟ ألا تستطيعون الخروج أوسع من دوائركما الضيقة والافتراضية لتروا المزاج العام لدى غالبية السوريين «يللي بعدهم عايشين»، ويريدون وقف عداد الموت بصفوفهم، والخلاص من منطقكم الأعوج، «يللي ما عم يساوي شي غير التخريب والاستنزاف أكتر»؟ ومَن المستفيد..؟ وبخصوص الكيماوي، الموضوع خاضع لتوقيته وملابساته، ونتائجه.. «بنعيش وبنشوف»..! أوباما مع مؤسسته كلها «فايتين بالحيط».. ومن لديه قلق بخصوص إضعافنا تجاه «إسرائيل» فأحب أن أذكره بأنه «إذا كان للأنظمة ضروراتها فلدى الشعوب خياراتها».. ومع «إسرائيل»- الضعيفة يوم بعد يوم- لا يوجد عند هذه الغالبية من السوريين ذاتها خيار مصالحة، وهم أنفسهم سيجدون السلاح الذي يقاومون به «عن جد» وصولاً حتى للتحرير، ومن دون كيماوي، «مو هون المشكلة»..! المشكلة اليوم أن نصل وبسرعة للحل داخلياً بالاستفادة من الظرف الدولي..!

 

وجع ع ورق

الإعلام الرسمي وشبه الرسمي السوري مثله كمثل ذاك الجزء من النظام الذي يسيّر شؤونه.. كان طوال الوقت يختصر الوطن فيه، ليكون هو النظام وهو السلطة وهو الدولة وهو الحكومة وهو البلد، وهو الناس، وهو كل شيء..

ولما صار الآن يريد من المواطنين العاديين أن يميزوا أن العدوان الأمريكي سوف يستهدف سورية كلها، وليس النظام فقط، انقلبت معه القصة، مثل الراعي الكذاب، بات لا يجد من يصدقه كثيراً، بل إن البعض من هؤلاء وجدوها فرصة ليكملوا بنهبهم وفسادهم، و«ما لازم حدا يفتح تمو»، فـ«المعركة وطنية»..!
بالطرف الثاني، وبالمنطق ذاته، قصر النظر، كحد أدنى، والعمالة المباشرة، كحد أعلى، عند الغالبية من معارضات الخارج تجعلهم لا يصدقون حتى من يقوم بدعمهم وتمويلهم، يعني أمريكا، عندما تقول لهم «بالمشرمحي»: «هدفي من الضربات العسكرية ليس إسقاط النظام»، وتجدهم يستدعون ويشجعون ويطالبون بـ«الضربة» لأنهم مصممون على توهمهم أنها بـ«أسوأ الحالات» ستضعف النظام، دون أن يكلفوا خاطرهم بالسؤال عن «الآثار الجانبية» من الخسائر البشرية بصفوف المواطنين الذين كانوا طوال الوقت يتاجرون بأسمائهم ودمائهم.
وبين حانا ومانا.. كاسك يا وطن..! 

 

وجع ع ورق

«شرش على بلاط»، مثل شعبي سوري يشير إلى من ليس لديه «شروش»، أي جذور، ضاربة بالأرض أو التربة وإنما على السطح، أي لديه أرضية ضعيفة بشيء معين.
اليوم، ومع قرع طبول العدوان الأمريكي على سورية، وما قابلها في اليوم الأول من حديث لوزير الخارجية الروسي عن أن بلاده «لن تدخل في حرب مع أحد»، برز في صفوف «الموالاة» ممن «شرشهم على بلاط»، من لا يستطيعون قراءة المشهد السياسي الدولي الكلي، فانقلبوا من التهليل السابق لـ«أبو علي لافروف» و«أبو علي بوتين» لينهالوا بالشتائم عليهما وعلى موسكو. والبعض من هؤلاء الذين تصوروا أن العدوان سيجري قريباً جداً ذهب إلى حد مغادرة الأماكن الموجود فيها خوفاً..!
وبصفوف «المعارضة» كان الوضع «أنحس»! الموجودون «على شروش بلاط الخارج» صاروا يستجدون التدخل والعدوان لأنهم متوهمون أن ذلك سيخلصهم من النظام، دون أن يبصروا حقيقة التهديد الذي يطال سورية كوطن، وذهب بالبعض منهم في الداخل لأن يتصوروا أن التحركات العسكرية السورية ليست احترازية، وإنما هروب وإخلاء مواقع، على اعتبار أن «القصة يومين مو أكثر»..!
المنيح بالتهديدات الأمريكية وما يرافقها أنها ستذوي بكل هؤلاء «يللي شرشهم على بلاط» لأنها فقط أشجار السنديان في سورية هي من ستدافع عنها.