وجع ع ورق

 

هي له: يعني بقي النظام العظيم تبعكم «يفلق سمانا» بالمقاومة والممانعة والتوازن الاستراتيجي.. وشوفوه عند أول تهديد حقيقي سلّم الكيماوي وما بنعرف شو ممكن يسلّم كمان. والأنكى أنه بعد ما مات نصف الشعب السوري واتشرد نصفه الثاني بالداخل والخارج، «بتجي» ناس «غبية» من طرفكم تسمي حالها معارضة بالداخل و«بتقلك» حوار ومصالحة، «مع مين دخلك، مع الشوية يللي ملطخة أياديهم»؟.. المطلوب ضربة خارجية من الدول القوية «تخلصنا بقا»، يا نعيش يا نموت، و«الله ما بعرف ليش معمي ع قلبو أوباما»..!
هو لها: أنتم أصلاً عملاء، وخونة وأنتم من أياديهم ملطخة، ولازم إبادتكم عن بكرة أبيكم، ورح ندعس عليكم دعس، بعد ما نعلق مشانقكم، أنتم ومن يشد على يدكم، ومين قال أن الحوار معكم، وأصلاً لشو الحوار، رح يقضي جيشنا عليكم قريباً؟ والله لو أنا بدل قيادتنا- الله يخليلنا ياها- لضربتكم بالكيماوي، أنتو وكل مين بيسمي حاله معارضة.. لا تقليلي لا داخل ولا خارج..! وخلينا نحنا، باقي السوريين، نخلص من الحثالة والمتآمرين، «وحتى لو مات مين ما مات وقد ما مات..»!
أنا لهما: يعني برأيكم إلى متى ممكن أن يستمر هذا المنطق «الفيسبوكي» تبعكم؟ وكم يسمح لسورية وجيشها بالخروج من الوضع الراهن؟ ألا تستطيعون الخروج أوسع من دوائركما الضيقة والافتراضية لتروا المزاج العام لدى غالبية السوريين «يللي بعدهم عايشين»، ويريدون وقف عداد الموت بصفوفهم، والخلاص من منطقكم الأعوج، «يللي ما عم يساوي شي غير التخريب والاستنزاف أكتر»؟ ومَن المستفيد..؟ وبخصوص الكيماوي، الموضوع خاضع لتوقيته وملابساته، ونتائجه.. «بنعيش وبنشوف»..! أوباما مع مؤسسته كلها «فايتين بالحيط».. ومن لديه قلق بخصوص إضعافنا تجاه «إسرائيل» فأحب أن أذكره بأنه «إذا كان للأنظمة ضروراتها فلدى الشعوب خياراتها».. ومع «إسرائيل»- الضعيفة يوم بعد يوم- لا يوجد عند هذه الغالبية من السوريين ذاتها خيار مصالحة، وهم أنفسهم سيجدون السلاح الذي يقاومون به «عن جد» وصولاً حتى للتحرير، ومن دون كيماوي، «مو هون المشكلة»..! المشكلة اليوم أن نصل وبسرعة للحل داخلياً بالاستفادة من الظرف الدولي..!