رغم الخطوات الأمريكية العدوانية، الصين تدعو إدارة بايدين لسياسة إيجابية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الخميس، إن الصين تأمل في أن تنتهج الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس، جو بايدن، سياسة إيجابية وبناءة تجاه بكين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الخميس، إن الصين تأمل في أن تنتهج الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس، جو بايدن، سياسة إيجابية وبناءة تجاه بكين.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تراجع عن سياسة المقعد الشاغر التي كانت معتمدة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
في خطوة مثيرة للانتباه، يعتزم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن يلقي خطاباً في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين (CPAC) في فلوريدا في 28 شباط، وفقاً لوسائل إعلام أمريكية. وسيكون هذا أول ظهور علني له منذ تركه منصبه. إلا أن هذه المناسبة - من حيث هي مؤتمر سياسي سنوي يحضره نشطاء محافظون ومسؤولون منتخبون من جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها- تترك الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان ترامب ينوي الاستفادة من رمزيتها للإعلان عن قوته السياسية.
مهَّدت المكالمة الأولى التي قام بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الطريق الصعب المتوقع للعلاقات بين القوتين الدوليتين في ظل إدارة بايدن. وفي حين أنه لا يوجد أي مكسب فعلي أمريكي يمكن توقعه من مسار التصعيد مع الصين، إلا أن بعض التطورات الأخيرة ترجِّح إلى حد كبير هذا التوجه في السياسة الأمريكية.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، فجر الجمعة (بتوقيت واشنطن) قرار الميزانية الذي يسمح بتمرير حزمة إغاثة جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار من أجل كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة بتفرّد مطلق للديمقراطيين ودون دعم الجمهوريين.
لم يتفاجأ أحد بتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي رسم صورة قاتمة للولايات المتحدة إثر الأزمة الاقتصادية والصحية المتفاقمة في البلاد. فبالرغم من أنها المرة الأولى التي يعترف بها الرئيس الأمريكي بوجود هذه الأزمة علناً مؤكداً أن «البلاد تعاني» إلا أن أحداً من وسائل الإعلام السائدة لم يهتم لا بهذا التصريح، ولا بمجمل المؤشرات التي تؤكد الارتفاع غير المسبوق في مستوى تشاؤم الأمريكيين إزاء مستقبل بلادهم.
ذكر مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن، قررت تجميد بعض مبيعات الأسلحة الأمريكية بشكل مؤقت للسعودية والإمارات.
يستعد بعض الواهمين، لتغيرات كبرى في السياسة الخارجية الأمريكية، لا يمكننا تجاهل أن وسائل الإعلام، والتصريحات المعسولة للسياسيين الأمريكان تلعب دوراً أساسياً في زرع هذه الأوهام، ولكن اللافت هذه المرة، أن إثبات عكس ذلك ليس بالأمر الصعب، فالواقع يكفي لرسم صورة واضحة للسياسة الخارجية الأمريكية، وحجم التغيرات الحقيقة التي يمكن أن تطرأ عليها.
عبر سلسلة من الأوامر التنفيذية المباشرة، أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نواياها بشأن تغيير بعض سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا لا يشمل السياسات الداخلية فحسب، بل أيضاً العلاقات الخارجية، بما في ذلك طبيعة العلاقات المستقبلية مع الخصوم الإستراتيجيين للولايات المتحدة.
في تعبير عن بعض الإجراءات المزمعة للإدارة الجديدة للأزمة الأمريكية، أعلن أنتوني بلينكن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لوزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، بأنّ الإدارة ستقترح مراجعة فورية لتصنيف جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) كـ«منظمة إرهابية».