طريق الحرير: هل يصل إلى أمريكا الجنوبية؟
قال النائب الأول لوزير التجارة الخارجية والاستثمار الصيني إن كوبا تسعى لزيادة حجم تجارتها مع الصين والانضمام لمبادرة الحزام والطريق كرابط إقليمي محتمل لنشر المبادرة بأنحاء أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وصرح أنطونيو كاريكارت الذي افتتح الجناح الصيني بمعرض هافانا التجاري الدولي في دورته ال35 برفقة السفير الصيني في كوبا تشن شي، إن الجزيرة الواقعة بالكاريبي ترغب في أن تصبح محورا للنقل البحري والجوي بالمنطقة عبر منطقة ماريل التنموية الخاصة بشكل رئيسي.
وأضاف "هدف بلادنا هذا يكمن في ربط مبادرة الحزام والطريق بأمريكا اللاتينية وهدفها بتوسيع هذا المشروع لمنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية."
وتابع أن هنالك فرصة كبرى تفتح أبوابها من خلال عملية دمج أمريكا اللاتينية، التي تشارك بها كوبا بنشاط.
وأكد: "هناك اتفاقيات تعاون مع كافة دول أمريكا اللاتينية في إطار آليات التكامل تلك. وهذا يفتح الباب أمام الصين لتحقيق هدفها بزيادة التعاون مع القارة."
وفي الوقت ذاته، قال تشن إن كوبا حافظت على نمو صادراتها للصين في السنوات الأخيرة.
ووفقا للاحصائيات التي أجريت خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، بلغ اجمالي حجم التجارة البينية 1.13 مليار دولار منها 830 مليون دولار قيمة صادرات صينية لكوبا في حين استوردت الأخيرة من الصين بقيمة نحو 300 مليون دولار،" بحسب السفير الذي أضاف أن هذا يمثل نسبة نمو على أساس سنوي تبلغ 56 بالمئة.
وقال تشن إن المنتجات الصينية الرئيسية المصدرة للجزيرة تشمل السيارات ومعدات البناء وأجهزة كهروميكانيكية وأجهزة منزلية وأجهزة اتصالات وإضاءة.
وأضاف "بالإضافة للمنتجات التقليدية كالسكر والنيكل، صدرت كوبا التبغ ومنتجات الطب الحيوي عبر إعلان سنوي لمجموعة فرص في قطاعات مختلفة ومنطقة ماريل التنموية الخاصة ومعرض هافانا التجاري الدولي نفسه."
* عن صحيفة «الشعب» الصينية
تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء» لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني