عادل سمارة
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ميادين الثورة المضادة: لم أجد أقل حدَّة من هذا العنوان بعد أن صرخت بي رفيقة بأن استمع لبرنامج المدعو سامي كليب عن العروبة والرئيس عبد الناصر. لن اعرض ما قيل، فذلك متوفر. ولن أرد على ما قاله كليب وضيفه من الكويت، بل سأذكر ملاحظات محددة:
فتية، شباب، يقلبون طاولة العالم فجأة، يرتبك الملوك والوزراء والوسطاء وحتى الجنرالات. هي القوة الكامنة الإبنة الحقيقية للطبيعة تاتي بلا استئذان. لا نعرف قوتها ولا لحظة حضورها العاشق. هي قوة الشعب ولا يسعك سوى الانحناء لها إما إعجابا وعشقا أو ضعفا كغارق في استدخال الهزيمة. ولهذا نقول الآن هذه لحظتنا، إبقى هناك. وبيديك أهيل على جسدك المتفسخ التراب. أشفق على التراب أن يُدنسه جسد ليس من طين حيفا.
ليس السؤال لماذا دُعي الجاسوس الصهيوني إلى تونس، وليس حتى من هي منظمة الأنجزة التي غطت استجلابه، وربما هي منظمة روزا لكسمبورغ "اليسارية" على نهج اليسار الأوروبي!. ،
يمثل المصرف الدولي في الأرض المحتلة وجهاً من وجوه الاحتلال/ الاستعمار الاستيطاني الصهيوني. هو، إلى جانب صندوق النقد الدولي، الهيئة الفنية للاستعمار الغربي الرأسمالي في الأرض المحتلة باسم المانحين، أو المثقف العضوي المعولم للرأسمالية المعولمة بتوسيع مفهوم غرامشي الثقافوي باتجاه الاقتصاد السياسي. فقد جاء المصرف الدولي مع رزمة محادثات مدريد واتفاق أوسلو وخلية العمل الاقتصادي المكونة من فريق «صهاينة عرباً ويهوداً/ إسرائيليين»، التي ترأسها ستانلي فيشر في «هارفرد»، والمكوّنة من اقتصاديين فلسطينيين وأردنيين وصهاينة إسرائيليين ومصريين، والتي أنتجت دراسة جاء وليدها بروتوكول باريس.
إذا كان الكيان الصهيوني في المستوى العرقي والفاشي نسخة عن النازية مرفوعة إلى قوة أعلى بكثير، كما أنها تتفوق على النازية لكونها نسخة مغطاة بمعظم النظام الرسمي العالمي وبخاصة الغرب الرأسمالي.
هناك ثلاثة محاور لقراءة أثر العدوان اقتصادياً على الكيان الصهيوني والذي بدأ في الثامن من تموز على قطاع غزة. وقد ناقشت في جريدة «الأخبار» اللبنانية محور «ريعية» اقتصاد الكيان الصهيوني وهو نقاش تعلق بالمدى المتوسط والطويل أكثر منه بالمدى المباشر أو الجاري.
عذراً من المقاتل والرصاص حين نتحدث اليوم عن الاقتصاد. فقد لا تكون هذه لحظة علم المال التي يحضر فيها الفدائي بمساحة الكون والذاكرة. ولكن ما لا يمكن تناسيه أن هذا العدوان بل هذا الكيان لم يكن ليوجد لغير وبغير رأس المال والرصاص كذلك.
هل هي خطوة جادة بالمعنى المقاوم أم هي فرصة لتقطيع وقت الشعب الفلسطيني ليتظاهر ويزغرد ويملأ الشوارع في لحظة تفريغ جديدة؟
بداية، لو كانت قيادات فتح وحماس باتجاه مشروع وطني مقاوم لقامتا بأمرين وانصرفتا:
وحده الله الذي يعلم أسباب توقيت معركة السُباب العلني بين قيادات من حركة فتح.
من الخطأ الحديث عن 200 ألف أوكراني يدينون باليهودية بانهم جميعاً راسماليين او وصفهم بصفة الدين فقط، رغم إصرار الإعلام الرأسمالي الغربي والصهيوني على ذلك.