ناهض حتر
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
..إن المرء ليحار حقاً في شأن هذا التفاهم العميق والتحالف الوثيق المتوطدَين بين الليبراليين والإسلاميين في بلادنا، حتى أنهما يعملان، في مجرى ما سُمّي الربيع العربي، في خلية سياسية وفكرية وإعلامية واحدة! بحيث يصعب التفريق بين مواقفهما.
بقدر ما كرهنا شعار «... أولاً»، فإن الأمر مع الإمبراطورية القَطرية مختلفٌ؛ فـ«قطر أوّلاً» يعني أفول الدور المسموم لإمبراطورية افتراضية، نشأت جراء اللقاء الاستثنائي لعناصر عديدة متعارضة ـــ وإنْ شكلياً ـــ توحدت في مشروع إقليمي مروّع، عنوانه قطر.
نوام تشومسكي قامة علمية وثقافية وأخلاقية عالية، إلا أن آراءه حول الصراع الدائر حالياً في سوريا والمنطقة («الأخبار»، 15 حزيران 2013) لا تدلّ على معرفة عميقة باللوحة الصراعية القائمة، وجدلها التاريخي، كما أن بعضها يستند إلى كليشيهات فارغة من المعنى، مجترّة من الأدبيات الدعائية، الغربية والرجعية ـــ الثوروية العربية، ضد النظام السوري.
اختصار شديد: الحرب السورية أطاحت الأردوغانية (الرجل نفسه ليس مهماً). فجأة، انفجر تراكم الاعتراض والغضب، وانقسم المجتمع التركي، كالمجتمع المصري، إلى تيار ديني حاكم وآخر مَدني معارض. يعني ذلك أن الأدوار الإقليمية لتركيا، قد شُلّت. كان أردوغان، حتى الأسبوع الماضي، ظاهرة سُلطانية
النائب الاقتصادي الأسبق لرئيس الوزراء السوري، عبدالله الدردري، يعيد، اليوم، تأهيل نفسه للعب دور سياسي في سوريا ما بعد الحرب. لقد طوى صفحة التأييد الضمني للجماعات المسلحة،
لثلاثاء، 16 تشرين الأول، كتبتُ في « الأخبار»، ما يلي: «لم يحصل حسن نصر الله على تكليف من موسكو أو بكين أو طهران أو بغداد أو دمشق، لكي يكون الناطق الرسمي باسم الحلف الجديد المتكوّن، في السياسة الدولية، على نار الحرب في سوريا