في يوم المسرح العالمي مسيرات واعتصامات للفنانين تضامناً مع العراق
في الـ27 من نيسان في كل عام يحتفل بيوم المسرح العالمي، وتنشغل المسارح السورية بالاعداد لهذه الاحتفالات لفترة طويلة، وفي هذا العام تضامناً مع الشعب العراقي،
في الـ27 من نيسان في كل عام يحتفل بيوم المسرح العالمي، وتنشغل المسارح السورية بالاعداد لهذه الاحتفالات لفترة طويلة، وفي هذا العام تضامناً مع الشعب العراقي،
في السابع والعشرين من الشهر الجاري يحل عيد المسرح العالمي، وبهذه المناسبة ننشر لكم كلمة يوم المسرح العالمي لهذه السنة والتي كتبها الكاتب المسرحي تانكرد دورست، ومن ترجمة أكرم اليوسف:
مرت فعاليات يوم الشعر العالمي التي أقامتها احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دون أن يشعر بها أحد، فلم نسمع من أي من المثقفين والصحافيين والمهتمين بالشعر أنه حضر شيئاً من هذه الفعاليات، باستثناء الأمسية اليتيمة التي أقيمت في «تياترو» للشاعر شوقي بغدادي والشاعرة هالا محمد، والتي حضرها جمهور من الأصدقاء والمعارضة المخملية والفنانين الذين أتوا بمعية اسم المخرج هيثم حقي زوج الشاعرة هالا، عدا عن بعض الصحافيين الذين فاجأهم هذا الجمع العجيب بين تجربتين شعريتين لا يجمعهما شيء لا في السن ولا في الجنس ولا في الأساليب والمرجعيات، وهي الأمسية التي كان مقرراً أن تخصص للشاعرين عادل محمود ومنذر مصري اللذين اعتذرا كما تردد. ومادمنا ذكرنا المعارضة المخملية، فهو نمط يجمع بين العلاقة الشخصية الطيبة مع السلطة وممثليها، وجاذبية شاعرية المعارضة دون أكلاف، وبين البحبوحة والحياة المريحة والممتعة، وبالتالي لم يكن مفاجئاً أن تدلي الشاعرة هالا محمد من على المنبر بتلميح عن الحرية وفي إطار نشاط تنظمه جهة رسمية.
تختتم فعاليات يوم المسرح العالمي التي ستقام على خشبة مسرح الحمراء بدمشق في 31 آذار بـ(حرارة عالية).