الرئيس المصري المؤقت: إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية
أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في كلمة للشعب ألقاها الأحد 26 يناير/كانون الثاني عن قرار تعديل خريطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في كلمة للشعب ألقاها الأحد 26 يناير/كانون الثاني عن قرار تعديل خريطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.
مع صدور نتائج الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، تستكمل المؤسسة العسكرية المصرية خطواتها نحو تكريس ميزان القوى المستجد وتثبيت قواعده. وبموازاة ذلك يتأكد أن موجة «الإخوان المسلمين» قد بلغت الشاطئ زبداً لا يمكث في الأرض. بالنسبة للتنظيم العالمي لـ«الإخوان المسلمين»، مصر هي بمثابة «أم القرى»، أي أن سقوطهم هناك يعني تضعضع نفوذهم ومشروعيتهم في العالم «العربي- السني» كله.
أكد حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن الرئيس المؤقت للبلاد المستشار عدلي منصور هو من سيُحدِّد ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستُجرى قبل البرلمانية أم لا وفقاً لصلاحياته الدستورية.
تستعد مراكز الاقتراع في مصر لاستقبال أكثر من 50 مليون ناخب يحق لهم التصويت على مشروع الدستور الجديد يومي الثلاثاء والأربعاء 14-15/1/2014 وسط إجراءات أمنية مشددة تقوم بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة.
تحت هذا العنوان نشر الباحث الأمريكي باتريك كونانن في موقع creators.com بتاريخ 10/1/2014، مقالة جديدة له، وفيما يلي ينشر موقع «قاسيون» ترجمته لهذه المادة بعد حذف بعض المفردات والتوصيفات الطائفية التي يتحفظ على استخدامها، دون المساس بجوهر المقالة الهامة لصاحب كتاب «انتحار قوى عظمى: هل ستبقى الولايات المتحدة حتى 2025»، وغيره من المؤلفات والمقالات الاستراتيجية المختلفة عن خط المتشددين والمنافقين داخل المؤسسة الأمريكية الحاكمة، والتي تشكل انزياحاً في الوعي الأمريكي العام بما فيه في صفوف النخب الأكاديمية والسياسية، ربما إقراراً بالواقع الأمريكي المتراجع الجديد، ولو بشكل براغماتي أو عقلاني، من منظور أمريكي في نهاية المطاف، لا يزال مصراً على الغمز من قناة ستالين مثلاً..! وبغض النظر عن هذه الجزئية الأخيرة، فإن هذه المادة بالمعنى الأوسع تسلط الضوء على الفرز الجاري في الداخل الأمريكي بين أنصار الحرب وأنصار السلم، وتنامي الوعي والدعوات لتبني مقاربات جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، لإقامة تحالفات جديدة في مواجهة الخطر الأكبر الذي تمثله الفاشية الجديدة، متجسدة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية الموجودة حالياً في سورية، والتي باتت تمثل خطراً إقليمياً وعالمياً، وإبراز رأي الكاتب بالمحصلة في كيفية وأهمية أخذ مسافة عنها ومواجهتها.
التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، الخميس 9 يناير/كانون الثاني، مع السفيرين السوري رياض حداد والمصري محمد البدري في موسكو وناقش مع كل واحد منهما على حدة الأزمة السورية.
أشار بيان وزارة الخارجية المصرية أن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير ناصر كامل استدعى صباح السبت 4/1/2014 سفير قطر بالقاهرة إلى مقر الوزارة لإبلاغه رفض القاهرة شكلاً وموضوعاً للبيان الصادر عن الخارجية القطرية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بشأن الوضع السياسي في مصر.
ثورة يناير التي فاجأت نظام مبارك، فاجأت أيضاً القوى السياسية، فلم يكن أي منها مستعداً لاستلام السلطة وإقناع الجماهير بقدرتها على إدارة الدفة وتلبية مطالب الجماهير المنتفضة عقب ثورة تبدلت بعدها القواعد التي استمرت فاعلة لعقود.
شكل أكثر من 40 حزباً وجبهة سياسية، الأربعاء 25/12/2013، ائتلافاً جديداً تحت عنوان «ائتلاف الجبهة الوطنية» لدعم خارطة الطريق والسعي لإقرار الدستور الجديد في مصر.
«اسمع صوت المكن الداير... بيقول بس كفاية مذلة. نفس الصوت اللي في حلوان... بيقول شدي الحيل يا محلة». تردد هذا الهتاف مرات لا حصر لها في مصر، ولكن هذه المرة الهتاف له وقع خاص لأنّه ينطلق من المكان الذي ولد فيه. فهكذا هتف عمال شركة الحديد والصلب في مدينة التبين في أقصى جنوب القاهرة، موجّهين نداءهم لعمال شركة غزل المحلة في دلتا النيل، للتأكيد على وحدة الحركة العمالية والمصلحة المشتركة.