رئيس الوزراء المصري يعلن استقالة حكومته
أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، الاثنين 24 فبراير/ شباط، استقالة حكومته.
أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، الاثنين 24 فبراير/ شباط، استقالة حكومته.
وتمر الأيام.. «25 يناير».. «11 فبراير»..
للمرة الثالثة بعد ثورة الشعب في العام 2011، تعيش مصر أجواء غامضة في ميادين الثورة وخارجها. ويخرج «الإخوان» بعد عام كبيس من رأس السلطة، التي حلموا بها وواتتهم الفرصة فانتزعوها، وخلقوا التفجيرات والسيارات المفخخة التي تحمل ملامحهم في الشوارع والحارات، وتتولد عن هذه الأجواء المشحونة بالخوف والقلق اسئلتها الضرورية، أين نحن الآن؟ وماذا جرى؟ هل حقا عاشت مصر حلم الثورة أم كابوسها وشبحها؟ أين المأزق؟ ولماذا لا نصل بعد إلى بر الأمان؟ إلى متى يظل المصريون يطرحون الأسئلة، ويشخصون النظر فيرتد إليهم البصر خاسئاً وهو حسير بلا إجابات؟
أثارت زيارة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إلى موسكو الكثير من التوقعات في مصر والمنطقة، بعد توقيع الطرفين المصري والروسي على اتفاقات توريد سلاح روسي إلى القاهرة مثل طائرات ميغ-29 وأنظمة دفاع جوي وبحري ومروحيات هجومية من طراز إم أي-35 وأسلحة خفيفة أخرى. كان لقاء الرجل القوي في مصر، السيسي ونظيره الروسي بوتين، دافعاً لتكهنات كثيرة حول تقارب تاريخي..
أكدت كل من روسيا ومصر على موقفهما الموحد بعدم جواز التدخل الخارجي في الشأن السوري، كما أشار الجانبان إلى ضرورة استمرار الجهود بهدف حل الأزمة سياسياً في سورية.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار المشير عبد الفتاح السيسي الترشح للرئاسة في مصر بالقرار المسؤول متمنياً له التوفيق.
يجتمع وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو بنظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي في موسكو الخميس 13 فبراير/شباط، بصيغة "2+2".
والمستثمر الذي يضع أمواله في الإعلام لا يتحول الى تايكون من تلقاء نفسه، لكن من خلال نظام وقوانين تختار بعناية تضخمهم ليتحول العادي الى تايكون أي الى كائن ضخم يبتلع ما حوله ليعيش...
استدعت وزارة الخارجية المصرية، القائم بأعمال السفارة القطرية بالقاهرة، وسلمته رسالة احتجاج "على التجاوزات القطرية بحق مصر".
مرت الذكرى الثالثة للخامس والعشرين من يناير في مصر من دون زلزال يذكر، أو قل مرت بأقل الخسائر المتوقعة، أو الموصى بها من قبل من أشاعوا الزعم بأن المناسبة ستكون "ثورة" جديدة على ما يسمونه "السلطة الانقلابية"، حتى إن إشاعتهم أخذت من الشعب والدولة بالحذر المطلوب من أي مفاجآت قد تفسد السياق السياسي الجديد الذي دشنته كتابة الدستور، والتوافق عليه، ثم الاستفتاء عليه بالموافقة العارمة .
بدأت الهيمنة الأمريكية على مصر ـ التي تحل الذكرى الأربعون لها ـ باتفاقية فض الاشتباك الأول في 18 يناير 1974 وما تلاها من تفكيك مصر التي انتصرت في 1973، وإعادة تأسيس مصر أخرى لا ترغب فى قتال إسرائيل، ولا تقدر ان هي رغبت. وهو ما تم بموجب كتالوج أمريكي محدد يتكون من عدة أبواب، كان الباب الأول فيه، هو تجريد ثلثي سيناء من القوات والسلاح لإبقائها رهينة تحت التهديد الدائم من اجل الضغط المستمر على الإدارة المصرية لترويضها وكسر وإخضاع وتطويع إرادتها .