صرح مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية/ حزب الله لقناة الميادين مساء اليوم الأربعاء بأن "الملحمة البطولية التي خاضها ويخوضها مجاهدونا ضد قوات النخبة (الإسرائيلية) على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 80 ضابط وجندي وتدمير ما يقارب الـ 5 دبابات.
أكد بيان صادر عن المقاومة الإسلامية: في لبنان (حزب الله) مساء اليوم الأربعاء، 2 تشرين الثاني، استهداف مقاتليه لطائرة هيليكوبتر من سلاح جو الاحتلال في أجواء مستعمر بيت هلل شمالي فلسطين المحتلة، مما اجبرها على الفرار.
قُتل اليوم ضابط «إسرائيلي» على الأقل، وجُرح آخرون (وفي تحديث بعد كتابة هذه المادة اعترف جيش الاحتلال بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوبي لبنان وإصابة 7 آخرين جراح اثنين منهم خطرة) في كمينين على الحدود الفلسطينية اللبنانية أثناء محاولات الاقتحام البري باتجاه لبنان. وأمس، أطلق ما يصل إلى 200 صاروخ على مختلف أرجاء الكيان من إيران، وأصابت أهدافاً عديدة وأحدثت أضراراً كبيرة (ونقول أصابت أهدافاً عديدة وأحدثت أضراراً، من جهة لأننا رأينا ذلك رأي العين في فيديوهات عديدة نشرها مستوطنون «إسرائيليون» وقرأناه في الإعلام العبري، ومن جهة ثانية لأننا لسنا ملزمين بـ«الرقابة العسكرية الإسرائيلية» التي من الواضح أنها تمتد خارج حدود الكيان لتشمل آخرين كثر، يتطوعون ذاتياً للالتزام بتلك الرقابة وخدمتها).
أفادت قناة المنار بعد ظهر اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 بخوض المقاومة الإسلامية اشتباكات مع جنود العدو المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدة وما زالت الاشتباكات مستمرة.
تصدت المقاومة الإسلامية في لبنان لقوة مشاة "إسرائيلية" حاولت التسلل إلى بلدة عديسة وأجبرتها على التراجع، منفذةً كميناً محكماً في قوات نخبة "جيش" الاحتلال، وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال مقتل جندي وإصابة العشرات، وتتحدث عن "حدث غير عادي وصعب جداً في الشمال".
يعقد الإعلام العبري مقارنات طريفة في خضم حالة النشوة العامة التي يعيشها الكيان بعد الضربات المؤلمة التي تلقاها حزب الله خلال الأسبوعين الماضيين. بين أكثر تلك المقارنات طرافة، مقارنة ما جرى مؤخراً بحرب عام 1967، والتي تسمى في الأدبيات العربية «نكسة حزيران»، وفي أدبيات الكيان تحمل اسمين: «حرب الأيام الستة» و«النصر السريع».
بعد أكثر من 14 ساعة على مزاعم الاحتلال بدء التوغل البري في جنوب لبنان، أكد محمود قماطي مسؤول المجلس السياسي في حزب الله للتلفزيون العربي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 بأن قوات الاحتلال لم تدخل أي سنتمتر من الأراضي اللبنانية.
قالت منصة إعلامية "إسرائيلية" بعد ظهر اليوم الثلاثاء, الأول من أكتوبر / تشرين الأول 2024، إنه قد يتم إغلاق مطار "بن غوريون".
نقل موقع أكسيوس الأمريكي-الصهيوني عن مسؤول "إسرائيلي" وصفه بالكبير أن العملية البرية لجيش الاحتلال في لبنان "بدأت بمنطقة محدودة بالجزء الشرقي من الحدود وستنتقل لأقسام أخرى" على حد قوله.
صرح مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف لقناة الجزيرة القطرية ظهر اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 بأن المقاتلين في المقاومة الإسلامية بلبنان مستعدون لتكبيد الاحتلال أكبر الخسائر بحال تجرأ على الدخول البري للأراضي اللبنانية.
