الرئيس الكولومبي يدعو لتشكيل «جيش أممي لتحرير فلسطين» stars
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو دول الجنوب العالمي إلى تشكيل جيش أممي "لتحرير فلسطين" والدفاع عن نفسها ضد "الاستبداد والشمولية" اللذين تروج لهما الولايات المتحدة وحلف الناتو.
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو دول الجنوب العالمي إلى تشكيل جيش أممي "لتحرير فلسطين" والدفاع عن نفسها ضد "الاستبداد والشمولية" اللذين تروج لهما الولايات المتحدة وحلف الناتو.
أرسل رئيس جمهورية كولومبيا (غوستافو بيترو أوريغو) رسالة إلى الناشطين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، مخاطباً إياهم بالرفاق، ومعرباً عن دعمه وتضامنه معهم في وجه البربرية «الإسرائيلية». وقال «ما تقومون به ليس مجرد رحلة بحرية بل هو صرخة أخلاقية، قصيدة كتبت في الماء ضد الظلم، دليل على أن التضامن قادر على عبور البحار حتى في ظل إغلاق الحدود».
اشتبك طلاب متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية مع قوات الأمن يوم الأربعاء 7 أيار، خلال احتجاج نظموه داخل المكتبة الرئيسية لجامعة كولومبيا الأمريكية. ووصفت وكالة رويترز الحدث بأنه الأكبر من نوعه داخل الجامعة منذ بدء موجة الاحتجاجات الطلابية العام الماضي، وذلك على خلفية الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وافق البرلمان الكولومبي الخميس على إصلاح ضريبي يهدف إلى فرض ضرائب على الأكثر ثراء وكذلك على قطاع النفط، أحد المشاريع الرمزية للرئيس اليساري غوستافو بيترو، كما أعلن مصدر رسمي.
أصبح غوستافو بيترو، أول رئيس محسوب على اليسار في تاريخ كولومبيا، حيث حظي بـ50.47% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وفقاً لنتائج فرز 99% من الأصوات.
تصدر اليساري غوستافو بيترو الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كولومبيا بفارق كبير الأحد وسيواجه المرشح المستقل رودولفو هيرنانديث في الجولة الثانية في 19 حزيران/يونيو، وفق نتائج مفاجئة سجلت انهيارًا تاريخيًا لليمين التقليدي.
قال الحزب الشيوعي الكولومبي إنه يتشارك مع المطالب الداعية لحلّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتجنب إنشاء تكتلات عسكرية جديدة، والمطالب بعدم فرض حصار اقتصادي على الدول والشعوب.
أزالت أمريكا رسمياً اسم «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) من القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية.
زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لكولومبيا أنّ «واشنطن تؤيد الحق في التظاهر السلمي»، لكنه لم ينتقد سلطات البلاد لسقوط عشرات القتلى أثناء الاحتجاجات هذا العام.
في الأعوام الأخيرة، وجدت هذه الدولة الرأسمالية الطرفية نفسها وقد تصدّرت العناوين في مجال آخر: المرتزقة. لا تكتفي الولايات المتحدة بإرسال قوات نظامية للمشاركة في غزواتها العسكرية، بل تستأجر أيضاً «شركات أمنية وعسكرية» تتعاقد مع المرتزقة من مختلف أنحاء العالم للقيام بالأعمال العسكرية القذرة. يحرّر استخدام هؤلاء الولايات المتحدة من المسؤولية عن جرائم الحرب، وكذلك «الشركات الأمنيّة» ذاتها، لتحميل المسؤولية فقط للقتلة المباشرين.