قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، مساء الثلاثاء، إنه من المتوقع اختتام المناقشات الثلاثية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم حول سد النهضة، خلال سبعة أيام من اجتماع أمس، تزامنا مع تنديد بتصريحات الرئيس الأمريكي حول احتمال اعتداء مصر على البناء.
أعلنت إثيوبيا في 26 شباط الماضي انسحابها من الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة التي كان من المقرّر عقدها في واشنطن برعاية الإدارة الأمريكية وصندوق النقد الدولي، تلا ذلك الحديث عن مقترح إثيوبي بتوقيع اتفاق جزئي حول ملء سد النهضة في بداية شهر تموز، وهو ما تمّ رفضه من الجانب السوداني.
نشرت وسائل إعلام مصرية النص الكامل لوثيقة إعلان المبادئ بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، بعد اجتماع وزراء خارجية ورؤساء المخابرات الدول الثلاث، في أديس أبابا.
أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور عدم التوصل لاتفاق مشترك، بين السودان وإثيوبيا ومصر، حول سد النهضة.
أكد وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان، على أن العلاقة السودانية المصرية «علاقة أزلية ومقدسة».
فى الثانية والنصف من بعد ظهر أمس الاول الاثنين، كان السفير السودانى فى القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم يصافح وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار فى القاعة الرئيسية بفندق الماسة. بعدها بدقائق دخل الوزراء وأعضاء الوفد السودانى المرافق للرئيس عمر البشير إلى القاعة، وبدأوا يتبادلون الأحاديث الودية والابتسامات مع الوزراء والصحفيين وكبار المسئولين المصريين الذين دعتهم رئاسة الجمهورية لحضور مأدبة الغداء التى أقامها الرئيس عبدالفتاح السيسى لضيفه.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأربعاء، أهمية استمرار التواصل بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة الذي قد يؤثر سلباً على حصة المصريين من مياه نهر النيل.
