عرض العناصر حسب علامة : دونالد ترامب

بيان: الجولان سوري وأمريكا عدو لكل سوري

انتهت اليوم المسرحية التي لعبت ضمنها الولايات المتحدة دور «وسيط» أو «راع» لأي عملية سلمية في سورية؛ فقد وقفت واشنطن بكل وقاحة وصلف إلى جانب الكيان الصهيوني وضد مصالح كل السوريين، بل وكل شعوب المنطقة، قافزة عن الشرعية الدولية وعن القانون الدولي وعن كل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومعترفة بـ«سيادة» الاحتلال على أرض سورية، أي معترفة بالاحتلال ومحاولة شرعنته.

 

أفكار واستنتاجات أولية حول تغريدة ترامب عن الجولان

رغم أنّ تغريدة ترامب التي قال فيها: إن الوقت حان لاعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة «للكيان الصهيوني» على الجولان السوري المحتل، لم تكن مفاجئة تماماً، لأنّ اعترافاً من هذا النوع كان يجري التحضير له إعلامياً وبشكل مكثف طوال أشهر، لكنها الآن باتت «تغريدة رسمية»، ولم تعد في إطار التكهنات، ولذا ينبغي الوقوف على معانيها من ناحيتين على الأقل: ما الدافع لها، أو ما الغرض منها؟ ومن ثم ما الذي سيترتب عليها؟

«فيتو» أمريكي لمشروع قرار أمريكي

تستمر الخلافات والتجاذبات الحاصلة داخل الإدارة الأمريكية في الاشتداد والظهور، فبينما كانت «مشاريع القرارات والفيتو» موضوع صراع أمريكا مع بقية دول العالم داخل أروقة الأمم المتحدة، باتت هاتان المفردتان تتداولان بالصراع الداخلي في أروقة البيت الأبيض ومجلس الشيوخ.

خطاب ترامب أمام الكونغرس: أساطير وإنكارٌ للوقائع

«أمريكا تحقق الفوز كل يوم»، «حالة اتحادنا قوية»، «معجزة اقتصادية تتحقق في الولايات المتحدة»...هذه ليست نكّتة! بل مقتطفات من أكاذيب ترامب أمام الكونغرس في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي الذي يُلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام مجلسي النواب والشيوخ.

«نافتا» المعدّلة: التجارة الحرة لا تُنصف العمال

خلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بخروج الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ««NAFTA ما لم تحصل على اتفاق «عادل»، ليعود ويصفها بأنها أسوأ اتفاقية تجارية أُبرمت في تاريخ الولايات المتحدة، وأنها كارثة على الاقتصاد الأمريكي... حتى تم الإعلان في 30 تشرين الثاني 2018، عن تعديل الاتفاقية، لتصبح باسم «الاتفاقية الأميركية المكسيكية الكندية USMCA».

الحكومة الأمريكية مغلقة... حتى إشعار آخر

جرت في الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً عدة إغلاقات حكومية في مقاطعات وولايات محددة لوحدها بسنين مختلفة، وإغلاق حكومي واحد للحكومة الفيدرالية كُلها بين عامي 1995 و1996، ليعود هذا التعطيل مجدداً منذ أسبوعين حيث أعلن ترامب عن إغلاق حكومي جديد.

لماذا يدعم ترامب «بريكست قاسي»؟

يؤيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «بريكست قاسي»، أي: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل كامل والاستقلال عنه، وكان ترامب قد حذّر من أن اتفاق «البريكست الناعم» الذي تم التوصل إليه بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والاتحاد الأوروبي في بروكسل، قد يحول دون التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة للتأثير سلباً على تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق.

مسلسل أمريكي طويل

تستمر الحرب بين ترامب وإدارته مع وسائل الإعلام الأمريكية، الجارية منذ أن ترشح لمنصبه، لتصعد تارةً وتخبو أخرى بحسب الظرف الجاري وحجمه، لتظهر مؤخراً بشكل أكثر وضوحاً.