الصورة عالمياً
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استدعت الملحق العسكري الأمريكي لتسليمه مذكرة حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تقترح الإجراءات الضرورية للعودة للالتزام الصارم بالمعاهدة قبل انتهاء سريانها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استدعت الملحق العسكري الأمريكي لتسليمه مذكرة حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تقترح الإجراءات الضرورية للعودة للالتزام الصارم بالمعاهدة قبل انتهاء سريانها.
بعد أنّ تجاهلهم الرئيس ماكرون، وشوههم الإعلام السائد، وانقسم اليسار واليمين بين متودد وزاجر لهم، باتت الحركة التي نظمت نفسها بنفسها، والمعروفة باسم «السترات الصفراء» تشكل تحدياً سياسياً جديّاً للنظام الاقتصادي في فرنسا.
قال إريك درويت، أحد الوجوه البارزة في حركة السترات الصفراء، بعد خروجه من حبسه الاحتياطي: إن الحركة في نمو مستمر وستواصل الخروج إلى الشوارع كل يوم سبت حتى تنال مطالبها.
دخلت الاحتجاجات الفرنسية أسبوعها الخامس على التوالي، ورغم التزوير الإعلامي الكبير للأعداد الحقيقية للمحتجين، إلا أنّ أعدادهم لا تزال بعشرات الألوف، ورغم التنازلات الجزئية التي قدمتها الحكومة الفرنسية، إلّا أن الحركة لا تزال مستمرة...
وقد أثبتت هذه الحركة، عبر استمراريتها، أنها غير محدودة زمانياً، بل وأثبتت عبر امتدادها، بدرجات متفاوتة، إلى عدة بلدان أخرى، أنها غير محدودة مكانياً أيضاً، وهو ما يعيد تأكيد ما ذهبنا إليه في افتتاحية قاسيون الماضية من أن «الشبح الذي طاف أواسط القرن التاسع عشر في أوروبا، عاد إليها، ولكن ليس إليها وحدها، بل بات يطوف العالم بأسره»
صباح الخير أيها الكوكب... آلاف الشباب المجردين من بيوتهم ووظائفهم احتلوا ساحات وشوارع عدة، وقد اجتازت أصوات الساخطين الحدود المرسومة فوق الخرائط. هكذا، دوت تلك الأصوات في العالم بأسره: «قالوا لنا: اذهبوا إلى لعنة الشارع! وها نحن فيه»، «أطفئ التلفزيون وشغِّل الشارع»، «لا نقص في الأموال، بل زيادة في اللصوص»، «الأسواق تحكم. نحن لم نصوِّت لها»، «إذا لم يتركونا نحلم، فلن نتركهم ينامون».
ضريبة الكربون هي ضريبة على حرق أي وقود يبعث ثاني أكسيد الكربون في الهواء، وبالتالي يزيد من تغير المناخ.
(البترول يجب أن يكون مجانياً في فرنسا لأنه مسروق من إفريقيا).
وزير فرنسي سابق
تؤكد الاحتجاجات والتظاهرات الفرنسية، التي ما زالت مستمرة في أسبوعها الرابع على التوالي، والتي بلغت ذروة جديدة يوم السبت 9 كانون الأول، حيث امتدت إلى ما يقرب من 400 مدينة، وشارك فيها ما يربو على 127 ألفاً (حسب اعترافات الداخلية الفرنسية) من السترات الصفراء، ومن انضم إليهم من عمال وطلاب جامعات وطلاب ثانويات، وتؤكد هذه الاحتجاجات ما قالته وثائقنا في وقت مبكر من مطلع هذا القرن: «الجماهير ستعود إلى الشارع وعلى الأحزاب الثورية أن تعود إلى الجماهير لتعود معها إلى الشارع»، وأنّ هذا الأمر لن يقتصر على بلد بعينه أو منطقة بعينها، بل سيكون ظاهرة عالمية عامة، مشتقة من الأزمة الرأسمالية العميقة والشاملة.
سجل السوريون حضورهم في «المنزليزيه» لمتابعة آخر أخبار الحركة الشعبية الاحتجاجية الباريسية المسماة «حركة السترات الصفراء»، ومن جانب آخر عبرت شرائح سورية مختلفة عن رأيها في بوستات وتغريدات ومقالات وتقارير إخبارية عما يحدث في «الشانزيليزيه».
تستمر التظاهرات والاحتجاجات الفرنسية حتى أسبوعها الرابع على التوالي بتصاعد، وتصعيد مستمر بالأعداد والمطالب، على الرغم من إعلان الحكومة التخلي عن فكرة زيادة الضرائب على الوقود.