كلمـات عن زيـارة أوبـاما
تمت زيارة أوباما لمصر، بكل ما سبقها وصاحبها ولحقها من هستيريا الترحيب والمديح والعرفان المسبق بالجميل!! والتبشير الفارغ بعصر جديد رائع.
تمت زيارة أوباما لمصر، بكل ما سبقها وصاحبها ولحقها من هستيريا الترحيب والمديح والعرفان المسبق بالجميل!! والتبشير الفارغ بعصر جديد رائع.
أحمد فؤاد نجم: (الم يكن لدينا وقت. كانت الأحداث كثيرة وكان علينا مواكبتها، كان يحدث إضراب في مصنع حلوان فنضطر إلى الإسراع إلى هناك وغناء شيء ما).
هذا هو الماضي الذي عاش فيه جيل كامل مضى وذهب، هذا هو الماضي الذي بدأنا نسترجعه في الكثير من البرامج، أحداث كثيرة ومتغيرات كل يوم شهدتها الساحة الثقافية العربية، الآن أمام هذا الخواء الذي تشهده الحركة الثقافية في أيامنا نستطيع أن نملأ أيامنا بالذكريات عبر الكثير من البرامج التي تحكي لنا عن ماض ذهب، البعض يسميه نوستالجيا، وربما يكون له إسم آخر (خواء( مع أحمد فؤاد نجم الذي لمع في تلك الحقبة تتلخص الكثير من الذكريات مع شخص يحمل الكثير من التناقضات، وتدور حوله الكثير من الإشكاليات وإشارات الاستفهام، منذ سجنه، رثائه لجمال عبد الناصر علاقته مع الشيخ إمام، زيارته إلى دمشق. وعن طريق مؤسسات رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الثقافية يدخل إلى بيروت ليكرم في مهرجان غاب عنه السياسيون وبقيت الخطابة، فتح النار على الكثيرين دون مهادنة
عندما رفض يوسف العظمة «إنذار غورو»، ورفع شعار المقاومة، سمي متطرفا ومغامرا من أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم المهانة والاستسلام، وتبين فيما بعد أن الملك فيصل كان قد التقى حاييم وايزمان سراً، وسار في الاتجاه الاستسلامي تحت عنوان الاعتدال في خدمة التحالف الفرنسي – الانكليزي – الصهيوني.
تأسس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام بعد عدوان 1967 بناء على أمر من الرئيس جمال عبد الناصر، وكان الهدف الرئيسي من تأسيسه؛ إجراء دراسات عن العدو الصهيوني الذي ثبت أننا كنا نجهل عنه الكثير، وتوالى على إدارة المركز العديد من أعلام الثقافة والفكر في مصر، إلى أن تولى إدارته «عبد المنعم سعيد» منذ أكثر من عقد في غمرة التحولات الفكرية صوب الليبرالية الجديدة وبالتوازي مع التحولات التي قامت بها السلطة باتجاه اليمين.
خمسة وثلاثون عاماً مضت على حرب 6 أكتوبر المجيدة، جرى خلالها، ولا يزال اغتيال مأثرتها الخالدة، وتتم محاولات اختزالها في «قرار الحرب» ثم في «الضربة الجوية الأولى» لإضفاء قداسة على من تنسب لهما هاتين الواقعتين.