عرض العناصر حسب علامة : تياترو

«تياترو».. وجهة نظر أخرى

نشرت «قاسيون» منذ عددين مقالاً للفنانة مي اسكاف حول قضية مسرح «تياترو»، وقد وردنا ردّ عليه من السيدة رحاب ناصر، وإننا إذ ننشر هذا الردّ، فانطلاقاً من الأسس المهنية التي تحكم عملنا، لكننا في الحالين لسنا طرفاً في الشّكل الشخصيّ الذي لبسته هذه القضية.. فانحيازنا أولاً وأخيراً لكل ما يخدم الثّقافة الوطنيّة، والمشروع الثقافي الوطني التحرري الذي ما يزال غائباً..

مراثي «تياترو»..

جريمة كاملة هذه التي حصلتْ في تجمّع «تياترو» الفني، لا يمكن لصاحب ضمير غضّ الطرف عنها بأي شكل من الأشكال، لأن في ذلك سكوت عن حقّ، وهذا الحقّ حقّ عام، كون المهام التي تنطع لها (تياترو) تندرج في إطار العمل الأهلي الثقافي.

«تياترو» خشبة في البال.. وفكرة!!

للمرة الثانية يشدّ تياترو رحاله.. رحاله! يالسخرية الوصف وعبثيته! أذكر ويذكر الكثيرون أننا عندما بدأنا في حي الشهبندر، صغت وتأثرت بتعبير شعري يقدم للطموح والحلم اللذين من أجلهما كان تياترو. كتبت وقتها في البروشور: «صغيرة هي خطواتنا.. صغيرة هي أحلامنا.. نبني قمراً من حوار.. نبني كواكب من ليل الزمان.. ننسج ذاكرة ومكان»، والآن وبعد خمس سنوات تربكني فجاجة اللغة، أضطرب من صدق الوصف اللغوي. للمرة الثانية يشدّ تياترو رحاله.. رحيله، رحلته، ارتحاله، ترحّله.. أهو التباس في الحلم؟ أم  طفرة  تتماهى فيها المفاهيم وتختلط؟

«تياترو»: سيرك السياسة

هي خدعة، أو بالأحرى، خديعة، هذه التي ورطنا بها عرض «تياترو» للمخرج باسم قهّار (عن رواية «تياترو 1949» لفواز حداد إعداد وائل سعد الدين)