عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

تراجع القوة المنفردة وتقدم الأقطاب

تهدف مبادرة «حزام واحد، طريق واحد» الصينية إلى تحويل مجموعة كبيرة ومعقدة من العلاقات الثنائية في نظام إقليمي واحد. ومن شأن هذا النظام أن يؤثر في العلاقات السياسية والاقتصادية للصين مع ما يقارب من 65 دولة، وأكثر من 4 مليارات نسمة حول العالم.

واشنطن وخلق بؤر التوتر في ليبيا

عانت الحكومات الليبية الثلاث جميعها من معضلة واحدة: وحدة أراضي البلاد. فمعظم أنحاء ليبيا، توجد اليوم فعلياً خارج إطار السيطرة الحقيقية لهذه الحكومات، في حين تتوسع رقعة الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، وتقترب مناطق نفوذه بشكل خطير من ميناء رأس لانوف، الذي يتم عبره تصدير معظم النفط، الأمر الذي «يجبر» الغرب على النظر في «تدخل أكثر نشاطاً» في ليبيا.

كيف اخترعت العطلة؟

من اخترع العطلة؟ وكيف تحددت أيامها؟ وهل تعتبر حاجة الإنسان للراحة واللهو كسلاً ومضيعة للوقت؟ يوضح المقال التالي كيف أن رأس المال وأرباب العمل عملوا على استغلال قوة العمل للحد الأقصى، وفي سبيل ذلك حددوا له متى يعمل ومتى يستريح، مما أضاع مفهوم التوازن الصحيح بين العمل والترفيه.

شركات النهب.. واستهداف المياه

«اعتدنا القول بأنّ المياه مقدسة، لكن عليك الآن أن تكون ثرياً لتستعملها... أشعر بالغباء لكوني مضطرّة للدفع مقابل شرب المياه» سيفغي ديمير_ ربّة منزل من إسطنبول_ كيف بالإمكان تخيّل شخص يعيش في منطقة غنيّة بالمياه، وهو يستخدم مياهً أكثر من أجل الصرف الصحي، من المياه التي يستخدمها شخص يعيش في منطقة تعاني من ندرة المياه، من أجل الشرب وتحضير الطعام والنظافة والغسيل ليوم كامل؟

الإعلانات... بوصفها وجبة رأسمالية سامّة

في هذا المقال، يحاول الكاتب إثبات فكرة بسيطة، وهي: أن النظام الإعلاني في القرن العشرين، هو نظام نشر البروباغندا الأقوى والأكثر استمراراً في تاريخ البشر وآثارهم الثقافيّة المتراكمة، وسيكون مسؤولاً عن دمار العالم كما نعرفه، ما لم يتم إعادة النظر به. وسيتسبب أثناء ذلك بقتل مئات الآلاف من أفراد الشعوب غير الغربيّة، وسيمنع البشر جميعهم في هذا العالم، من الوصول إلى السعادة الحقيقيّة. الأمر بهذه البساطة: يعتمد بقاؤنا كنوع، على تقليص تهديد النظام الإعلاني والثقافة الاستهلاكيّة التي ولدّها.

حروب منظومة النهب.. والفقر العالمي

في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001 المأساوية، وفي أكبر استعراض للقدرة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، شرعت الولايات المتحدة في مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية. تمّ الترويج للحرب على أنّها تعهّد بصناعة السلام. وكان التبرير الذي أُعطي للحروب التي قادتها الولايات المتحدة هو «المسؤولية عن حماية»، وكذلك عن غرس «الديمقراطية» الغربية في أنحاء العالم كافة.

كلّ شيء متصل ومتشابك

كتب فيجاي برشاد مقالاً تناول فيه التشابك والارتباط الحتمي بين القضايا التي تبدو مختلفة في الظاهر. وأبرز ما جاء فيه:

القمع في «رحاب الديمقراطية»

معظم الأمريكيين فكرتهم مشوّشة حول معنى مصطلح «المجمع الصناعي العسكري»، رغم أنهم كثيراً ما يقرؤون عنه في الصحف أو يسمعونه من السياسيين. لذلك، سنلقي نظرةً على طبيعة هذا المجمع، والدور المبهم غالباً الذي يلعبه في الداخل الأمريكي.

طوكيو: «الخيار الآمن» وقوقعة واشنطن

لليابان خصوصية تاريخية لا خلاف عليها، فهي قوقعة دبلوماسية مؤسسة منذ قرون، على يد الإمبراطور، توكوجاوا إياسو، قوقعة خرقها نظام «الميجي» الإصلاحي، وامتدت آثار خرقه لها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعد إنهاك طويل للإمبراطورية اليابانية، قررت طوكيو أن الوقت حان للتوقف عن الدخول في تحالفات دولية، لاحتلال دول أخرى، وأن واجب الوقت حينها، هو الاهتمام بإعادة إعمار الداخل، وبالطبع كان للقبضة الأمريكية النووية دور لا يستهان به في تلك القناعة.