عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

آسيا الوسطى وأرض الربط الأوراسي

من المحتمل أن تؤثر «النتيجة المفاجئة» للانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في الولايات المتحدة على الطريقة التي تنظر بها بلدان آسيا الوسطى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتعود إلى السطح من جديد، التساؤلات لدى شعوب آسيا الوسطى وقادتها حول: ما هي الخيارات الاستراتيجية المتاحة بافتراض تنامي المواجهة بين موسكو وواشنطن.

«أعاصير منظومة النهب» تضرب الكوكب

لا تنفصل موجة الأعاصير التي ضربت مناطق عدة حول العالم مؤخراً عن ظواهر التغيّر المناخي للأرض، والناتج عن الاستغلال الجائر للموارد وارتفاع درجات التلوث، بفعل الشركات الرأسمالية الساعية نحو الربح الأقصى لعقود، متسببة بتوليد ثروات هائلة للبعض على حساب تدمير الكوكب. وفي سبيل التضليل ورفع المسؤولية، كرست تلك الشركات جزءاً من ثرواتها، لخلق وجهات نظر متضاربة حول التغير المناخي. فيما يلي تعرض «قاسيون» جزءاً من حوار مع الكاتبة، كيت آرونوف، والمختصة بسياسات التغير المناخي.

اسكندنافيا ووهم «الطريق الثالث» بين الرأسمالية والاشتراكية

يحاول البعض الإشارة إلى ما يسمى «دولة الرفاه»، التي سادت الغرب عموماً، على أنها طريقاً ثالثاً بين الاشتراكيّة والرأسماليّة، لكنّ هذا مجرد لغو من لا يفقه شيئاً، لا عن «دول الرفاه»، ولا عن كيف تعمل الرأسماليّة، ربّما لا يخلو حديث اليوم عن هذا النموذج للدولة من ذكرٍ للدول الإسكندنافيّة، كونها الدول الأخيرة التي لا يزال فيها بعضٌ من الرفاه، وبأنّ على بقيّة دول العالم أن تحذو حذوها، لكنّ السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه هو: هل نموذج الدول الإسكندنافية استثناءً في حقبة الرأسماليّة والأزمات التي تولدها؟

حروب الرأسمالية وعولمة الفقر

في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001 المأساوية، وفي أكبر استعراض للقدرة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، شرعت الولايات المتحدة في مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية. تمّ الترويج للحرب على أنّها تعهّد بصناعة السلام. وكان التبرير الذي أُعطي للحروب التي قادتها الولايات المتحدة هو «المسؤولية عن حماية»، وكذلك عن غرس «الديمقراطية» الغربية في أنحاء العالم كافة.

تعمية العلم وتوجيهه لخدمة القلّة

يتمتع العلم بإمكانية هائلة للتحرر، ولكن يجب أن يتم إنقاذه من أيديولوجياته المعادية للديمقراطية. بالنسبة لأعظم «الناطقين» باسم العلم أيديولوجياً منذ أيام فرانسيس بيكون فصاعداً، لطالما كان العلم بلا حدود، ومجاله: «التأثير في كلّ شيء ممكن». إنّ الفضول البشري في نهاية المطاف لا حدود له، ويبدو أنّ الأسئلة بشأن الطبيعة لا نهاية لها.

الردّ العاصف من الشرق

مع وقوفنا على عتبة حرب تجاريّة قد تكون طاحنة بين الصين وأمريكا، يبدو أنّ الصينيين المترقّبين منذ زمن لمثل هذا الحدث، بدأوا يحشدون أنفسهم بشكل جدّي للردّ على الإجراءات الأمريكيّة التي يرونها تهدد نموّهم وقيادتهم السلميّة للاقتصاد العالمي المستقبلي. وبما أنّ اشتداد مثل هذه الحرب هو مدخل لتغيّر التاريخ، فمن المهم أن نقف على بعض التحليلات والآراء شبه الرسميّة الصينيّة بهذا الخصوص.

السكن العالمي والتناقضات الرأسمالية

عند متابعة الإعلام ستظنّ بأنّ أزمة السكن مرتبطة فقط بالمدن الكبيرة جداً مثل: نيويورك ولندن وسان فرانسيسكو. لكنّ السكن أصبح باهظ الثمن بشكل متزايد في أماكن أخرى كثيرة حول العالم. ولا تتجلى أزمة السكن بأسوأ صورها في المدن الثرية من البلدان المتقدمة، بل بشكل رئيس في المدن الناشئة سريعاً في البلدان النامية، حيث يعيش ملايين الناس في منازل ذات معايير متدنية، تفتقد الكهرباء أو المياه الجارية أو خدمات الصرف الصحي الأساسية.

إقرارٌ غربي وتشويهٌ للحقائق

تقوم مراكز الأبحاث الغربية بمراقبة التغيرات في التوازنات العالمية بحذر وبدقّة شديدة، وهي تنشر تقاريرها وآراءها بما يخدم مصالح مموليها في دول المركز الغربي، وتساهم في إدامة هيمنتهم العالمية. ومن هنا تنبع أهميّة هذه التقارير في كونها تعبّر عن الرؤية الاستراتيجية العامّة لدول المركز هذه.

الليبرالية ومشكلتها مع الإنجاب

ألم تملّوا من كثرة ما سمعنا في العقدين الماضيين عن أننا همج وغير متحضرين لأننا ننجب الكثير من الأطفال؟ لابدّ أنّ أحدنا قد سمع من قبل بهذه العبارة أو بشبيهها: «شوف الأوربيين والأمريكان يا بيخلفوا ولد يا ما بيخلفوا، ولهيك اقتصادون أحسن مننا ولهيك مجتمعاتون أنضف مننا».

التحدي السياسي للنظام النيوليبرالي

بعد أنّ تجاهلهم الرئيس ماكرون، وشوههم الإعلام السائد، وانقسم اليسار واليمين بين متودد وزاجر لهم، باتت الحركة التي نظمت نفسها بنفسها، والمعروفة باسم «السترات الصفراء» تشكل تحدياً سياسياً جديّاً للنظام الاقتصادي في فرنسا.