اسكتلندا تنتصر: رابح رابح
تستيقظ بريطانيا اليوم على واقع جديد سيكون الأهم منذ عقود خلت، ربما الأهم منذ دخولها في الحرب العالمية الثانية وبدء أفول الشمس عن أراضي إمبراطوريتها المترامية بين أطراف المعمورة. اسكتلندا خاضت، أمس، استفتاءها المفصلي وحدّدت مصيرها ومصير المملكة المتحدة. هي اليوم إما بلد مستقل أو إقليم حاصل على مزيد من الاستقلالية، عدواه لا شك ستطال أقاليم أوروبية أخرى تسعى إلى المصير نفسه. ولكن مهما كانت النتيجة، أسئلة كثيرة ستطرح على الداخل البريطاني وفي الفضاء الأوروبي. وفي النهاية، حاز أليكس سالموند رئيس الوزراء الاسكتلندي على ما يريد، وأكد للعالم أنه في مقابل المطالبة بالكثير، يمكن دائماً الحصول على الكثير.