اسكتلندا تختار ما بين البقاء أو الانفصال عن الحضن البريطاني
تشهد اسكتلندا الخميس 18سبتمبر/أيلول استفتاء تاريخيا بشأن انفصالها عن المملكة المتحدة وإعلان الاستقلال، وذلك بعد أكثر من 300 سنة من الوحدة.
وافتتح أكثر من 2,6 ألف من مراكز التصويت في اسكتلندا الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، وستستمر عملية التصويت حتى الساعة العاشرة مساء الخميس.
ومن المتوقع أن تصل نسبة المشاركة في هذا الاستفتاء إلى نحو 80% من المسجلين في قوائم الناخبين. ويبلغ عدد المسجلين 4,3 مليون شخص من أصل 5,3 مليون من سكان اسكتلندا.
وعلى الاسكتلنديين الإجابة عن سؤال: "هل يجب أن تكون اسكتلندا بلدا مستقلا؟"
ويحق لجميع المقيمين في اسكتلندا بشكل دائم الذين بلغ عمرهم 16 سنة، بمن فيهم حوالي نصف مليون من المنحدرين من إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية، الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستفتاء.
ومن المتوقع أن تعلن لجنة فرز الأصوات النتائج النهائية للاستفتاء حوالي الساعة السابعة من صباح الجمعة.
ويبدو من الصعب الآن التنبؤ بنتائج الاستفتاء خاصة وأن مختلف استطلاعات الرأي العام في الفترة الأخيرة أشارت إلى انقسام المؤيدين والمعارضين لاستقلال اسكتلندا مناصفة تقريبا.
وفي حال تأييد الاسكتلنديين لاستقلال بلادهم سيتم الإعلان عن ذلك في موعد أقربه 24 مارس/آذار عام 2016 بعد إجراء مفاوضات بين لندن وإدنبرا حول تقسيم الاتحاد.
وليس من الواضح الآن كيف سيتطور الوضع في حال تصويت أغلبية الاسكتلنديين بـ "نعم" فيما يتعلق بعملة واقتصاد دولة اسكتلندا الجديدة، وما سيكون مصير الأسلحة النووية البريطانية الموجودة في اسكتلندا، وكيف سيؤثر استقلال اسكتلندا على وضع بريطانيا في العالم.