مجلس العموم البريطاني يعترف بفلسطين دولة مستقلة

إلا أن القرار المعتمد من قبل البرلمانيين، بشأن الاعتراف باستقلال فلسطين يحمل طابع التوصية. وتعتبر الوثيقة كنوع من البيانات التي تعبر عن إرادة غالبية أعضاء المجلس. وقد حصل القرار على 274 صوتاً، بينما صوت 12 نائباً ضد الوثيقة.

ويعتبر البرلمان في النظام الدستوري البريطاني حاملاً للسيادة، لذلك فإن اعتماد قرار مناقض للموقف الرسمي للحكومة البريطانية يعتبر خطوة دبلوماسية هامة.

وأفادت الأنباء، في بداية تشرين الأول/ أكتوبر، أن فلسطين تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يحدد موعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية حتى تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2016، وإقامة دولة مستقلة. وأعرب 135 بلداً عن تأييده، بما فيها روسيا.

فقد قال المبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف: "لا أرى أي سبب للتعليق على النص، ورغبة الفلسطينيين بإعادة النظر في المسألة ضمن إطار الأمم المتحدة. لذلك نقول للفلسطينيين، في حال كان يناسبكم هذا الخيار أو ذاك، فسوف نؤيدكم كأصدقاء، فأنتم تدركون أكثر من غيركم ما أنتم بحاجة إليه وسبل الوصول إليه. ونرى أن القضية الفلسطينية عادلة، ومن حق الشعب تقرير مصيره، وحتى إنشاء دولته".