في استعادة لـ «التهديد الحضاري ومصير الإنسان» لدى تولياتي (1)
لن تخرج هذه المادة عن الخط العام للمواد السابقة، والتي تدور حول قضية الأزمة الحضارية للعالم الرأسمالي وما تحمله من تهديد للمنجز الحضاري للبشرية على مر التاريخ. وكون المرحلة تطرح تهديداً شاملاً للمنجز البشري التقدمي، فهي حكماً، ومن موقع نقيضها، تستدعي هذا المنجز للبناء عليه لمواجهة هذه الأزمة الحضارية وتهديدها. وكما استعدنا في المواد السابقة طروحات من ميدان آخر هو علم النفس، هنا استعادة لبعض طروحات بالميرو تولياتي النظرية والعمليّة.