عرض العناصر حسب علامة : الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

الفنان فارس الحلو... ألا لا يجهلن أحد علينا...

رفع الفنان السوري المعروف بحسه المرهف وثقافته العميقة، بالإضافة إلى خفة ظله وقوة حضوره المتجلية في معظم أعماله الفنية، دعوى قضائية على كل من وزارة الإعلام السورية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومنتج أحد المسلسلات بسبب بتر إحدى أصابعه وإصابة الأخرى أثناء أدائه لأحد الأدوار الرئيسية في مسلسل مايزال قيد الإنجاز.

وزير الإعلام يصدر قرارات واضحة.. وقاطعة ومدير عام الإذاعة والتلفزيون يعرقل التنفيذ بحجة عدم وجود «البديل»!

أصدر السيد وزير الإعلام محسن بلال عدة قرارات هامة مؤخراً، منها قرار بحق رئيس مركز دير الزور للإذاعة والتلفزيون السيد قصي عيادة يحمل الرقم (241) تاريخ 24/12/2006 ينص بالموافقة على اقتراح الرقابة الداخلية في وزارة الإعلام بعزله من رئاسة مركز دير الزور بسبب (مخالفاته المالية والإدارية والأخلاقية)، ومنعه من استلام أي منصب إداري.. كما نص القرار على مايلي:

سبق إعلامي «سوري بامتياز..!» إقحام لقاء مطول مع وزير ضيف ضمن نشرة سياسية!!!

فوجئ المتابعون لفترة أخبار الظهيرة التي بثها التلفزيون العربي السوري بفضائيته وأرضيته، عند الساعة الثانية والنصف من يوم الاثنين 7 أيار 2007، ببث التسجيل الكامل للقاء وزير الإعلام العماني ومدته تجاوزت 25 دقيقة، ضمن النشرة الإخبارية.

في رحاب الجزيرة

المركز الإذاعي والتلفزيوني في الحسكة، على كسله الواضح، وعدم مهنيته في تغطية ما يجري في المحافظة من أحداث وفعاليات، يزيد صاعين حين يقوم بمتابعة أنشطة عادية لا تمثل شيئا من مشهد الحياة هناك، ويتجاهل فعاليات لها قيمتها وضرورتها،  كمحاضرة للدكتور طيب تيزيني، ومؤخراً تمّ تجاهل «مهرجان القامشلي الشعري الرابع».. وعلى ما يبدو أن هناك تسعيرة خاصة لقيام المركز بمهامه، ودوره في هذه المحافظة المنتجة لمبدعين كبار وما تزال مستمرة.

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.. مكافحة الفساد بفصل فاضحيه؟!

كثيرة هي الأمور التي لا يمكن تأجيلها أو تسويفها، وأكثرها أولويةً هي حين توضع اليد على الجرح، وتأتي الأصوات من كل الجهات لمعالجة الجرح وتضميده بغية الحفاظ على الجسد في حالة حسنة. لكن، أن تتم معالجة الخطأ بطريقة معاكسة تماماً فهذا ما لا يمكن قبوله ولا تفهمه، خاصةً إذا ما تمت هذه المعالجة في صميم الجسم الإعلامي الذي يقع على عاتقه المسؤولية الأكبر لمكافحة الفساد والمتربعين على عروشه، إذ حينها تكون الطامة الكبرى!.