النيجر تطرد فرنسا بإذلال واضح
بعد مرور أسابيع من الاحتجاج والتصريحات النيجرية المناهضة لفرنسا، وتدخلاتها ووجودها العسكري في البلاد، أدركت باريس أخيراً أنها مضطرة لسحب السفير الفرنسي، وكافة القوات العسكرية خلال الأشهر المقبلة.
بعد مرور أسابيع من الاحتجاج والتصريحات النيجرية المناهضة لفرنسا، وتدخلاتها ووجودها العسكري في البلاد، أدركت باريس أخيراً أنها مضطرة لسحب السفير الفرنسي، وكافة القوات العسكرية خلال الأشهر المقبلة.
أقامت فرقة "غومبي ستار" النيجرية حفلا موسيقيا وسط العاصمة نيامي جمع الآلاف من الجماهير، احتفالا بجلاء السفير الفرنسي عن البلاد ودعما للعسكريين الذين وصلوا إلى السلطة.
منذ الانقلاب الذي تمّ في النيجر، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأفريقية معلومات شاملة ومفصلة عن كيف غذّت أفريقيا الاقتصاد الفرنسي، وكيف أن رفاه الشعب الفرنسي - ومعه العديد من شعوب أوروبا- قائم في أساسه على نهب الدول الأفريقية. لهذا، لم يكن من المستغرب أن باريس لم يكن لديها ما تعترض عليه، واختارت ببساطة أن تتجاهل هذه المعلومات.
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن مبادرة جزائرية مقترحة لحل الأزمة في النيجر، من 6 نقاط تشمل فترة انتقالية لمدة 6 أشهر لاستعادة النظام الدستوري بقيادة شخصية توافقية وتغليب الخيار السلمي والحل السياسي بمشاورات بين جميع الأطراف، ورفض الخيارات العسكرية أو الحرب الأهلية. ويأتي ذلك في وقت يميل فيه ميزان القوى العالمي والإقليمي في القارة السمراء أيضاً ضدّ الغرب الاستعماري وخاصةً قوته التقليدية هناك، فرنسا، التي يبدو أن عنادها ينقلب ضدّها وتمريغاً لأنفها على الأقل عبر تطوّرين مهمّين مؤخراً: رفع الحصانة عن سفيرها في النيجر والاستعداد لطرده بعد رفضها سحبه من البلاد، وإجبارها على التفاوض مع النيجر لسحب قواتها ولو جزئياً على الأقل في الوقت الراهن.
أعطى المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي مهلة 48 ساعة لمغادرة نيامي، بعد أن رفض السفير الفرنسي استدعاءه للحديث معه من قبل السلطة الجديدة للنيجر.
أعلنت وزارات خارجية النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في الأراضي النيجيرية في حالة وقوع هجوم محتمل من مجموعة "إكواس".
أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن سلطات البلاد رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر.
أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن سلطات البلاد رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر.
أعلن المجلس العسكري في النيجر أن قوات الجيش الفرنسي قامت بخرق المجال الجوي المغلق للبلاد، حيث هاجمت موقعا للقوات المسلحة في النيجر لتحرير "حلفائه الإرهابيين".