رسائل من الحافة هل هي مدافع آب في الشرق الأوسط؟
يبدو أنّ حديثاً مسعوراً عن الشرق الأوسط راح يتصاعد، وقد عزّزه انتشارٌ عسكريٌ ينذر بالشؤم:
يبدو أنّ حديثاً مسعوراً عن الشرق الأوسط راح يتصاعد، وقد عزّزه انتشارٌ عسكريٌ ينذر بالشؤم:
لدى توليه رئاسة قمة أمريكا الجنوبية في ختام أعمالها خلفاً للبلد المضيف الأرجنتين، حث الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا القوى الغربية على التحاور مع إيران، وشكك في مصداقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين يبيعون معظم الأسلحة في العالم ويملكون الأسلحة النووية.
يعتزم أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي تقديم مشروع قرار يمنح «إسرائيل» الضوء الأخضر لشن هجوم على إيران. ويشمل مشروع القرار (H.Res. 1553) تأمين التأييد الصريح للعمليات العسكرية ضد إيران بإقراره دعم الكونغرس لاستخدام «إسرائيل» كل «الوسائل الضرورية» ضد إيران «بما فيها استخدام القوة العسكرية». مع أن قادة الجيش الأمريكي يحذرون من انعكاسات الضربة العسكرية الكارثية على الأمن القومي الأمريكي، واحتمال زجها الشرق الأوسط بأكمله في حرب إقليمية «فاجعة».
نشرت القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال تقريراً لمراسلها أور هيلر، عرضت فيه ما زعمت أنها صور أوليّة للقاعدة الموجودة في سورية التي يخزن حزب الله فيها الصواريخ. أضاف هيلر إنه «تحت غطاء الهدوء المضلّل في الشمال يتسلّح حزب الله بنحو غير مسبوق»، وعرض ما ادّعى أنه «صورة قمر صناعي لقاعدة سورية في عدرا التي تبعد نحو 25 كلم شمالي شرقي العاصمة دمشق»، موضحاً أن هذه القاعدة «بمثابة وحدة تخزين الطوارئ التابعة لحزب الله في سورية أو منطقة خاصة لحزب الله في قلب سورية». ونقل هيلر عن مصادر غربيّة قولها إنه يجري تخزين آلاف الصواريخ يومياً في عدرا بقطر 220 و302 ملم بالإضافة إلى الصاروخ أم 300 الذي يحتوي نصف طنّ من الموادّ المتفجرة ويصل إلى مدى 300 كلم. وادّعى هيلر أن صواريخ السكود التي قال إن سورية نقلتها إلى حزب الله تُخزن في القاعدة المذكورة.
فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية، لإجبار بلد ما على تغيير سلوكه، قديم قِدم التاريخ، ويعلمنا، مراراً وتكراراً، أن مصير العقوبات هو الإخفاق. ليس لأنها تفشل في تقويم سلوك الدولة المعاقَبة وحسب، بل لأنها تودي دوماً إلى الحرب.
في إطلالة تلفزيونية نادرة هي الأولى منذ أربع سنوات، ناقش الزعيم الكوبي الأممي فيدل كاسترو العديد من القضايا الدولية،
ترافق مؤتمر دول التعاون الخليجي الأخير مع حملة من التهويش الإعلامي الكبير، عمدت إلى تحويل هذا المؤتمر إلى حدث سياسي ينبغي له أن يقف في وجه انطلاق مشروع إيران النووي، وذلك بالاعتماد على عدة محاور تمت مناقشتها خلال المؤتمر.
«ثمة شائعة خطيرة يجري تداولها حول العالم ويمكنها أن تفضي إلى عواقب خطيرة، مفادها أن الرئيس الإيراني قد هدد بتدمير «إسرائيل»، أو، طبقاً للعبارة الملفقة المنسوبة إليه «يجب محو إسرائيل من على الخارطة».
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي الولايات المتحدة وحلفاؤها بوضع خطوط حمراء واضحة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني مشدداً على أن إيران اقتربت من إمكانية صنع قنبلة نووية في أواسط العام القادم.
أعلن رئيس فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هرمان ناكايرتس أن وفدي الوكالة وإيران سيجتمعان مجددا الاثنين في 21 أيار الحالي في فيينا قبل يومين من موعد المفاوضات الإيرانية مع مجموعة الـ«5 + 1» الدولية في بغداد، في مؤشر جديد على تحقيق تقدم حول أزمة البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، فيما تفاوتت مواقف طهران بين التفاؤل في المفاوضات المقبلة في فيينا وبغداد، والحذر إزاء «الثقة في الغرب» التي اعتبرت أنها مازالت بحاجة إلى خطوات عديدة للتحقق.