الاحتلال يواصل عدوانه على القطاع
تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، مخلفاً المزيد من القتل والدمار في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، مخلفاً المزيد من القتل والدمار في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
في أول شهر من حرب الإبادة المتواصلة لم يحقق الجيش الصهيوني نصراً ميدانياً حاسماً . لكن حكومة العدو، بعنجهيتها وفاشيتها، ما زالت ترفض التسليم بالفشل، بل وعادت بعد أسبوعين من التفاوض إلى تجديد عدوانها وتصعيده، ظناً منها أن المزيد من المجازر سوف يكسر إرادة الفلسطينيين وعنفوان مقاومتهم، ويجهض إنجازهم الميداني النوعي، عبر إجبارهم على القبول بواحد من الشروط التعجيزية التالية: "رفع الحصار مقابل نزع سلاح المقاومة"، أو "الهدوء مقابل الهدوء"، أو "حاجات "إسرائيل" الأمنية مقابل حاجات غزة الإنسانية" .
هدنة الـ24 ساعة انهارت، وكان ذلك متوقعاً في ضوء فشل الضغط على الوفد الفلسطيني للتنازل عن مطالب المقاومة الفلسطينية، وهي مطالب الشعب الفلسطيني، لقبول وقف للنار طويل أو «هدنة طويلة».
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت والليلة الماضية عددا كبيرا من الغارات على قطاع غزة، ما تسبب بإلحاق دمار كبير في ممتلكات المواطنين إضافة إلى التسبب باستشهاد 3 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد ثلاثة من أبرز قادتها جنوب قطاع غزة في قصف صهيوني استهدف منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فجر الخميس 21/8/2014.
طالبت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء 20/8/2014، الوفد الفلسطيني بالانسحاب من مفاوضات القاهرة الرامية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.
مهاجرون من اسرائيل، جنود صهاينة، محللون اسرائيليون، كتاب وأدباء عالميون، يهود غير صهاينة، كل هؤلاء وغيرهم قدموا شهاداتهم على امتداد سنوات طويلة عن طبيعة (اسرائيل) واعتداءاتها المتكررة، وعن المقاومة الفلسطينية وآثارها على هذا الكيان الصهيونى، وكيف تؤدى الى تفككه ويأسه وهزيمته وسحب الشرعية الباطلة من تحت أقدامه.
رحل «شاعر المقاومة الفلسطينية» كما يصفه الراحل الكبير محمد دكروب.. رحل إلا أنه أبى أن يغادر من دون أن يكحّل عيناه بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.. هو الذي قال، في العام 1979، في النادي الأرثوذكسي العربي في القدس، "لن يموت القسام والظلم حي/ كل طفل من شعبنا قسام".
متوالية الهدن المتدحرجة، أو اتفاقيات وقف اطلاق النار المؤقتة وتمديدها في جاري الحرب الصهيونية على غزة واصلت تدحرجها لترسوا على ثالثتها حتى الآن.
لاشك أن الردة ليست في الأديان فقط، ولكن في المبادئ والمواقف الوطنية كذلك. فلقد شهدنا في الأسابيع الماضية عشرات من الشخصيات المرتدة عن الثوابت الوطنية المصرية والعربية، يملأون صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات، بالانحياز الصريح للعدو الصهيوني وجرائمه، وبمهاجمة الشعب الفلسطيني ومقاومته، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، حتى في أحلك العصور.