مقتل جندي «إسرائيلي» في جنين. وضابط بالاحتلال يقول: لم نواجه كثافة رصاص كهذه منذ أكثر من 20 عاماً
أعلن الاحتلال عن مقتل جندي "إسرائيلي" في اشتباكات جنين صباح اليوم، برصاص المقاومين.
أعلن الاحتلال عن مقتل جندي "إسرائيلي" في اشتباكات جنين صباح اليوم، برصاص المقاومين.
أُصيب 4 أشخاص بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال حيّ الهدف غربي جنين، بالضفة الغربية المحتلة، والذي يشهد اشتباكات منذ ساعات صباح اليوم الجمعة.
اندلعت مواجهات عنيفة على عدة نقاط تماس مع قوات الاحتلال، في الضفة والقدس المحتلتين، ليل أمس الأربعاء، نصرة للأسرى الذين يتعرضون للقمع وعمليات انتقامية من إدارة سجون العدو.
يستمر الشباب الفلسطيني المقاوم من غزة بتنفيذ قرار تصعيد أسلوب «الإرباك الليلي» ضدّ العدو ومستوطناته الواقعة في غلاف قطاع غزة.
شيّع الفلسطينيون الشهيد الفتى عماد حشاش (16 عاماً) وسط حزن عارم وذلك بعد نقل جثمانه من أحد المستشفيات في المنطقة.
أعلنت القناة 13 التابعة لإعلام الاحتلال بأنّ سلطات العدو سمحت بنشر اسم القناص الصهيوني الذي أصيب عند حدود غزة، والكشف عن حالته بأنها إصابة «حرجة جداً».
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.
تبنى حزب الله الهجوم الصاروخي الذي انطلق من أراضي جنوب لبنان ليطال عدة مستوطنات للاحتلال.
قال مصدر في "تنسيقية المقاومة العراقية" لوكالة "روسيا اليوم"، إن "المواجهة قد تبدأ في أي لحظة، فواشنطن غير جادة بالانسحاب من العراق".
تداول إعلام العدو الصهيوني أنباءً حول مقترح لتبادل أسرى بوساطة مصرية.