تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : اللاجؤون السوريون

أربيل والبحر وجهة السوريين... بعد لبنان

لم يعد لبنان خياراً مفتوحاً أمام العمال السوريين. الإجراءات الحدودية وداخل بعض المناطق اللبنانية وضعت السوريين أمام خيارات بديلة أكثر تكلفةً وأعلى خطورة. فمن أربيل إلى الهجرة غير الشرعية، لا يزال هؤلاء مقيدين بالاحتمالات السيئة.

«طلاق» الأزمة إلى ارتفاع.. تعسف وتفكك عائلي وتفاقم المشاكل الاجتماعية

أرقام كثيرة تناقلتها وسائل الإعلام عن ارتفاع نسبة الطلاق في المدن السورية، حيث أجمعت كلها على وجود «أزمة» باعتراف المحامي العام الأول في دمشق، الذي صرح مؤخراً بأن حالات «الطلاق» ارتفعت في محافظتي دمشق وريفها خلال العام الحالي إلى نسب قياسية تجاوزت 100%، بواقع يعادل 100 حالة في اليوم الواحد.

البوارج الإيطالية للدوريات.. وليس الإنقاذ!

القشة التي كان يتعلق بها المهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط على وشك الزوال. حسمت السلطات الايطالية أشهرا من الجدل والخلافات مع الشركاء الأوروبيين، معلنة أنها ستوقف عملية واسعة للبحث والإنقاذ كانت بدأتها قبل عام. وستصدر قريبا إشارة التوقف لبوارج الأسطول الايطالي، التي كانت مستنفرة تبحث عن قوارب المهاجرين وتترصد اتصالات سائقيها.

3 آلاف مهاجر غرقوا في المتوسط

أعلنت المنظمة العالمية للهجرة الاثنين أن أكثر من 3 آلاف مهاجر غير شرعي لقوا حتفهم منذ مطلع يناير في البحر الأبيض المتوسط، أي ضعف الذين قضوا خلال ذروة "الربيع العربي" عام 2011.

احذروا غضبهم أو... جنونهم!

باتت حالة التعبئة المقرفة سائدة بين اللبنانيين جميعاً ضد السوريين. غالبية لبنانية تريد رحيلهم. المؤشرات المقلقة تشير الى ان العنصرية تجاوزت حدود التعرض لهم وإذلالهم، وقد بلغت حدّ الدعوة المفتوحة الى اخراجهم من لبنان، او وضعهم في مخيمات معزولة ومطوّقة امنياً وعسكرياً. الانفصام اللبناني لا سابقة له. بين اصحاب مشاريع صغيرة او متوسطة او كبيرة تستند الى العمالة السورية في انتاجها المباشر ــــ بسبب كلفتها المتدنية قياساً بنظيرتها اللبنانية ــــ وجمهور ما دون الطبقة الوسطى الذي يستفيد من الوجود السوري بسبب استثماراته على صعيد المساكن والمتاجر الصغيرة.

السوريون في لبنان.. اعتقال للعمال و«تمييز» في الجامعات وتهديد بالترحيل

يعيش السوريون في لبنان مؤخراً حالة من «الخوف والرعب» و«الترقب» في انتظار ما ستؤول إليه أوضاعهم بعد حالة «الاحتقان» وما خلفته من «ممارسات عنيفة» من بعض اللبنانيين ضدهم، وخاصة بعد نبأ قيام الجماعات المسلحة الإرهابية بإعدام جندي لبناني ثانٍ في عرسال.