زاتخوف: خط«السيل الشمالي-2» هو الجسر الذي يربط ألمانيا بروسيا
أعلن منسق الحكومة الألمانية لشؤون التعاون الاجتماعي مع روسيا، يوهان زاتخوف، أن عدم إكمال بناء خط «السيل الشمالي-2» سيكون أمرا غير مسؤول، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاقتصادية.
أعلن منسق الحكومة الألمانية لشؤون التعاون الاجتماعي مع روسيا، يوهان زاتخوف، أن عدم إكمال بناء خط «السيل الشمالي-2» سيكون أمرا غير مسؤول، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاقتصادية.
قال وولفغانغ إيشينغر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، إن ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى ستبقى بحاجة للغاز الروسي لفترة طويلة قادمة لذلك قد يتم إنجاز «السيل الشمالي-2» رغم معارضة واشنطن.
يحظى مشروع السيل الشمالي بقدر كبير من الاهتمام الأوروبي والروسي والأمريكي، فمن المفروض حسب الجداول الزمنية أن يكون المشروع قد وضع في الخدمة، إلا أن العقوبات الأمريكية على الشركات المنفذة للمشروع والتي انسحبت منه خوفاً من تلك العقوبات أدت لتأخير المشروع سنة على الأقل، ونجم عن تلك العقوبات تصلب ألماني في دعم المشروع والإصرار عليه في مواجهة عقوبات إدارة ترامب. وهو ما ساهم في تدهور العلاقات الألمانية – الأمريكية والأوروبية- الأمريكية بشكل عام، إضافةً لخلافات أخرى ذات طابع اقتصادي.
بعد توقف مشروع السيل الشمالي لمدة 14 شهراً بسبب العقوبات الأمريكية، أعلن المسؤولون عن المشروع، استئناف مد الأنابيب في مياه الدانمارك، لتعلن بذلك أوروبا مجدداً عزمها إتمام المشروع الذي يخدم مصلحتها رغم اعتراض واشنطن.
قال المجمع الصناعي المسؤول عن خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 2 بقيادة روسيا، إنه استأنف مد الأنابيب في مياه الدنمارك، على الرغم من الضغوط المتزايدة على المشروع من واشنطن.
رفض المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، الانتقادات الموجهة لخط نقل الغاز «السيل الشمالي-2»، وأكد أن الهجمات على روسيا لا تتوافق مع آراء الأغلبية في ألمانيا.
وفقاً لبيان نشر اليوم الجمعة، أصدرت السلطات الألمانية تصريحاً لمدة 5 أشهر لاستكمال مد أنبوبي "السيل الشمالي-2"، وهو مشروع لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا، في المياه الألمانية.
أعرب مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية عن ثقته في اكتمال تنفيذ مشروع الغاز «السيل الشمالي-2»، وهو مشروع لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.
نصح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، الرئيس الأمريكي المقبل جو بايدن، بمحاسبة ألمانيا وتركيا، بما في ذلك بسبب صفقات عقدتها برلين وأنقرة مع موسكو.
أعرب السفير الألماني في موسكو، غيز أندرياس فون غاير، عن أمله بأن تتمكن الشركات المشاركة ببناء مشروع «السيل الشمالي-2» من اتخاذ القرار الذي من شأنه أن يؤدي إلى إكمال المشروع بنجاح.