البرد لم يستثن المدارس ومازوت التدفئة بالقطّارة
تناولنا في مواد سابقة سوء تجهيز المدارس بشكل عام من مستلزمات ووسائل، ومن المياه ودورات المياه والنظافة عموماً، حتى أن كثيراً من المدارس لا تقوم الوزارة بترميم ما فسد من أثاثها، من الأبواب والنوافذ وغيرها، لتبقى الصفوف مضرباً للعوامل الجوية، من شمس وهواء صيفاً وشتاءً، ويزيد الأمر فجاجة بتضافره مع حالة الطلاب المناعية الضعيفة، بسبب سوء التغذية وتدهور الوضع المعيشي، فأولادنا لا قدرة لهم على تحمل الحر أو البرد.