تأهب أقصى لقوات الردع النووي الروسي بعد تصريحات الناتو العدوانية
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أوامر للقيادة العسكرية بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي.
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أوامر للقيادة العسكرية بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استدعت، أمس الإثنين، الملحق العسكري الألماني وسلمته مذكرة احتجاج على تصريحات وزيرة الجيش الألماني حول ما وصف بـ«الردع النووي» ضد روسيا.
ردّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على تصريحات أدلت بها وزيرة الجيش الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور، حول «ضرورة احتواء روسيا باستخدام الأسلحة النووية»، مؤكداً أنّ «الناتو» ليس مستعداً لحوارٍ متوازن.
حذّرت روسيا مما قد تجلبه صفقة «أوكوس» الحربية المبرمة مؤخراً بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا من العواقب إلى نظام منع انتشار الأسلحة النووية في العالم.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أنّ المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء مجموعات عمل حول الاستقرار الاستراتيجي وماهية تفويضاتها لا تزال جارية.
اعتبر سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم السبت، قول الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت إن واشنطن ستلجأ إلى "خيارات أخرى" للتعامل مع طهران إن لم تفلح الطرق الدبلوماسية في التعامل معها، أن ذلك يعد تهديداً غير قانوني وأن طهران تحتفظ بحق الرد.
قال رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، في مؤتمر موسكو للأمن، إنّ بلاده تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية للردّ على أي عدوان عسكري.
قبل أكثر من 60 عاماً، كان قادة الجيش الأمريكي أقرب من أيّ وقت سابق لإلقاء قنبلة ذريّة على الصين بسبب خلاف صغير على الإقليم المنشق تايوان. هذا ما تقوله الوثائق التي سربها حديثاً دانييل إليسبرغ، العسكري الذي عمل كاستراتيجي أسلحة نووية في مؤسسة راند وفي البنتاغون خلال الخمسينيات والستينيات. «الهروب إلى الحرب» ليس مرتبطاً بإدارة أمريكية دون أخرى، فهو نهج عام يتوضّح بإعلان إدارة بايدن بأنّ الولايات المتحدة لن تنضمّ مجدّداً إلى معاهدة الأجواء المفتوحة التي انسحبت منها إدارة ترامب. هذه ثالث معاهدة استراتيجية للحد من التسلح تتخلّى عنها الولايات المتحدة من جانب واحد: الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، والصواريخ النووية متوسطة المدى، والآن معاهدة الفضاء الخارجي.
من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في وقت ما من اليوم الثلاثاء أن المملكة المتحدة سترفع «بأكثر من 40%» سقف الرؤوس الحربية النووية المسموح بتخزينها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن التصريحات الأمريكية بشأن مستقبل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، تشير إلى أن الإدارة الحالية قررت عدم تجديد المعاهدة.