الجيش الألماني يهدّد روسيا بـ«الاحتواء النووي» وشويغو يردّ
ردّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على تصريحات أدلت بها وزيرة الجيش الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور، حول «ضرورة احتواء روسيا باستخدام الأسلحة النووية»، مؤكداً أنّ «الناتو» ليس مستعداً لحوارٍ متوازن.
وحول تصريحات الوزيرة الألمانية، بضرورة «احتواء» روسيا عسكرياً، ذكّر شويغو نظيرته بالنهاية السابقة لمحاولة الاقتراب من الحدود الروسية.
وقال وزير الدفاع الروسي: «على خلفية الدعوات (من جانب الوزيرة الألمانية) للاحتواء العسكري لروسيا، يقوم الناتو باستمرار بسحب قواته إلى حدودنا. يجب أن تعرف وزيرة الدفاع الألمانية جيدا كيف انتهى ذلك بالنسبة لألمانيا وأوروبا».
وشدد شويغو على أنّ «الأمن في أوروبا لا يمكن إلا أن يكون أمناً عاماً (شاملاً) من دون المساس بمصالح روسيا».
وأضاف: «لكن الناتو ليس مستعداً لحوار متساوٍ حول هذه القضية اليوم. علاوة على ذلك، فإن تنفيذ خطة (الاحتواء) لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان انتهى بكارثة يتعامل معها الآن العالم بأسره».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد علَّق، الخميس الماضي، على طريقة توسع «الناتو»، مشيراً إلى أنه يمكن نشر كل شيء تحت تسمية «مراكز التدريب».
وقال بوتين في ختام أعمال منتدى «فالداي» الدولي: «بالنسبة للقواعد، أعلم أن هناك حكمًا دستوريًا بهذا الخصوص في أوكرانيا. لا أحد يحظر مراكز التدريب. لكن تحت تسمية مراكز التدريب، يمكن نشر أي شيء... غداً ستظهر صواريخ بالقرب من مدينة خاركوف، فماذا نفعل بهذا؟ حسنًا، لسنا نحن من نحشر نفسنا هناك بصواريخنا، بل يتم دفعها (الصواريخ) بالقرب منا، بالطبع هذه مشكلة».
وفي سياق متصل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ألقى كلمة في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار، قال فيه إن الإنسانية دخلت في عهد جديد منذ ثلاثة عقود، وبدأ البحث عن توازن جديد وأساسٍ للنظام العالمي، مشيراً إلى أن الهيمنة الغربية بدأت بالتراجع أمام نظام متعدد الأوجه.
معلومات إضافية
- المصدر:
- سبوتنيك