دراسة: الأزمة الاقتصادية تدفع الآلاف في أوروبا وأمريكا للانتحار
أدت الأزمة المالية التي عصفت بأوروبا وأمريكا الشمالية إلى ازدياد حالات الانتحار لتصل إلى أكثر من 10 آلاف حالة وذلك تبعاً لباحثين بريطانيين.
أدت الأزمة المالية التي عصفت بأوروبا وأمريكا الشمالية إلى ازدياد حالات الانتحار لتصل إلى أكثر من 10 آلاف حالة وذلك تبعاً لباحثين بريطانيين.
صعود اليمين المتطرف في العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي في الانتخابات الأخيرة على مستوى برلمان الاتحاد، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا، يضع علامات استفهام كبيرة حول الخارطة السياسية الأوروبية مستقبلاً، بينما تزامن ذلك مع إحياء الذكرى السبعين لإنزال النورماندي في 6 يونيو/حزيران 1944.
حذر برنامج الغذاء العالمي من أن نصف سكان اليمن تقريباً يعانون من الجوع، مضيفاً أنه بصدد زيادة المعونات التي يقدمها للبلاد.
يعتقد المحللون السياسيون الغربيون وزملاؤهم «المتغربون» من الشرقيين، أن المعيار الأساسي الذي يتعامل به الغرب مع الدول الأخرى هو الديموقراطية وحقوق الإنسان. فالدول التي لا تتبع «الأصول الديموقراطية» تتراوح بين المعادية جداً (كوريا الشمالية) وقليلاً (تايلندا)... إلا أن قراءة أكثر واقعية للعلاقات الخارجية لأكثر الدول الغربية تضع الشرخ في مكان آخر، أي في الحلقة الاقتصادية وليس في الحلقة السياسية.
يبدو أن فيكتوريا نولاند نفسها كانت من المهتمين بآراء زبيغنيو بريجينسكي*، أحد أبرز الجيوسياسيين الأمريكيين، الذين بدؤوا الخوض في غمار «الديمقراطية» منذ العام 1960. حيث كان يزوّد الرئيس جون كيندي بالنصائح خلال حملته الانتخابية الرئاسية، ومن ثم أصبح مستشاراً للأمن القومي الأمريكي.
أعلن تقرير أعده "مركز الإشراف على المُهجرين" النرويجي أن عدد النازحين في العالم نتيجة الحروب والأزمات بلغ 33.3 مليون بنهاية عام 2013، مشيراً إلى أن تسجيل هذا الرقم القياسي يعود بشكل خاص إلى الحرب الدائرة في سورية التي تتسبب، بحسب التقرير، في نزوح 9500 شخص يومياً، أي بمعدل عائلة كل دقيقة.
نظّر فرانسيس فوكوياما للرأسمالية بقوله أن الحرب الباردة لم تنتهي وحسب، بل وذهب إلى التأكيد على أن انهيار المنظومة الاشتراكية يمثل نهاية الآيديولوجيا الشيوعية وسيادة الليبرالية، واضعاً بذلك حدّاً للتاريخ البشري كمنظومة اقتصادية وأخلاقية، ولكنّ التاريخ البشري نفسه أثبت مراراً الخلل الجسيم الذي ينخر في بنية هذه المنظومة، فالرأسمالية لم تعكس بالتأكيد طموح الإنسان الأخير، بل هي مرحلة عابرة كانت ضرورية، ولا بدّ من تجاوزها الآن.
يعد الديبلوماسي والمفكر الاستراتيجي الاميركي، جورج كينان، الاب الروحي لسياسة “الاحتواء،” التي انتهجتها الولايات المتحدة مع نهاية الحرب العالمية الثانية في مواجهة الاتحاد السوفياتي. واشتهر بالقول ان “.. الطبيعة الذاتية (للنظم) الديموقراطية تعيق قدرتها على بلورة استراتيجية واقعية ..” مطالبا باجراء مراجعة دائمة للاستراتيجية الكونية المعتمدة وتعزيز القدرات العسكرية باستمرار. كما طالب بجرأة في كتاب نشره عام 1993، The Cragged Hill، بتقسيم الولايات المتحدة الى “12 جمهورية صغرى لتيسير ادارتها.”
أظهرت دراسة أجريت لمصلحة صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أنه يعيش في لندن أكبر عدد من المليارديرات بالمقارنة مع أي مدينة أخرى في العالم وأن بريطانيا هي أول دولة في العالم بعدد المليارديرات نسبة لعدد السكان.
دخلت المنظومة الرأسمالية خلال العقود الماضية في مرحلة جديدة من سلّم تطورها، حيث آلت بها إلى أشكالٍ أكثر وحشية وأكثر تعطشاً للمال والسيطرة وتوسيع النفوذ (الذي تعدّى آليات توسيع الحدود الجغرافية السابقة ليستعاض عنها بمبدأ فرض السيطرة من بوابة الاقتصاد على وجه التحديد)، وخاصةً عقب تفكك المنظومة الاشتراكية المتمثلة بالكتلة الشرقية، والتي شكّلت عملياً المنافس الرئيسي لها.