أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ترحب بالمبادرة الروسية حول وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.

أعلن الرئيس بشار الأسد ان تداعيات العدوان العسكرية المحتمل على سورية قد تأخذ أشكالا مختلفة، منها آثار مباشرة، ومنها غير مباشرة، قد تشمل زعزعة الاستقرار وانتشار الإرهاب في كل المنطقة، وهو ما سيؤثر على الغرب بشكل مباشر.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يدرس إمكانية تقديم مبادرة جديدة بنقل كل السلاح الكيميائي ومكوناته بشكل عاجل إلى أماكن آمنة في سورية لتخزينه وتدميره.

أعلن نائب القائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري ان بلاده تنوي اجراء مناورات مشتركة بين الجيش وفيلق الحرس الثوري في اقرب وقت.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن كل يوم يزداد عدد المتفقين مع روسيا أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة السورية، مؤكدا أن موسكو تتخذ خطوات لتجنب وقوع الكارثة في الشرق الأوسط. ونفى لافروف وجود أي صفقة بشأن سورية "من دون علم الشعب السوري".

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ أنه بإمكان السلطات السورية تفادي الضربة العسكرية في حال تسليم كافة الاسلحة الكيميائية الموجودة لديها الى المجتمع الدولي خلال الاسبوع المقبل.

دعت الصين الولايات المتحدة الى التحلي بأقصى درجات الحذر والعودة الى الامم المتحدة لمناقشة الوضع في سورية بعد ان قالت واشنطن انها لا تسعى للحصول على موافقة مجلس الامن لضرب سورية ردا على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيميائية وقع الشهر الماضي بضواحي دمشق.

نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية مقالا لديفيد بلير الذي قال إن "تأخير الضربة العسكرية لسورية يعني أنها ستكون أعنف مما خطط سابقا".

كشف صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن تفاصيل محادثة بين شخصية دبلوماسية عربية مخضرمة وبين الأخضر الإبراهيمي، وفيها يؤكد الأخير أنّ احتمال حصول العدوان الأميركي على سورية قد انخفض الآن بنسبة 50%، حيث تعدد الصحيفة عدة أسباب لتدني احتمال القيام بعدوان.

دعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي مجددا إلى اجراء مفاوضات لوضع حد للنزاع السوري، معتبرة أن "رداً عسكرياً قد يثير انفجارا إقليميا".