عرض العناصر حسب علامة : النفط

«أوبك+» وفقدان واشنطن للسيطرة

لا تعاني الولايات المتحدة من أزمةٍ واحدةٍ أو اثنتين، بل العشرات منها، اقتصادية وسياسيّة واجتماعيّة، ولكلٍّ منها تفرعات أخرى كالأزمة الماليّة والنِّفط والحُكم والصِّحة وإلخ، وجميعها ترتبط فيما بينها، وتؤثر إحداها على الأُخرى، إلا أنّ لمُجمل هذه الأزمات مُسبّبٌ واحد: الأزمة الرأسماليّة العالميّة.

واشنطن تخسر «حرب المعلومات» حول أزمة الطاقة الأوروبية

فشلت واشنطن بحرب المعلومات التي روّجت بأنّ روسيا تستخدم صادراتها من الطاقة إلى أوروبا «كسلاح». وتلقّت صفعة بشكل خاص بعد أنْ وعدت القوة العظمى الأوراسية بالسعي لإنقاذ جيرانها عبر مساعدتهم للنجاة من أزمة الطاقة الحالية، الأمر الذي يعزّزه واقع تهدئة سعير ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد كلّ تطمين روسي بتأمين الإمدادات.

مؤسسات التأمين العالمية متواطئة بعمق مع شركات تلويث الكوكب

أكثر من نصف مدراء شركات التأمين العالمية البالغ عددها 30، لديهم روابط وثيقة بشركات وتنظيمات تلويث الكوكب، وذلك يشمل الأفراد الذين يشغلون مناصب عليا في أكبر شركات الطاقة العالمية. تثير نتائج التحقيق القلق بشأن تضارب المصالح والتواطؤ الذي يأتي في وقت يتعرّض فيه قطاع التأمين العالمي لضغوط لحثّه على وقف دعمه لصناعة الوقود الأحفوري ومجالات العمل التي ترتبط فيها وتسهم بتلويث الكوكب. المدراء والمستشارون ذوو المناصب الأرفع في شركات التأمين كان لهم، ومستمرون في كثير من الأحيان، مناصب رفيعة المستوى أيضاً في شركات مثل إكسون موبيل، وتوتال، وRWE، وكذلك عضوية حالية وسابقة في مراكز الأبحاث ومجموعات واتحادات الأعمال مثل غرفة التجارة الأمريكية. ما يجعلنا نشكّك بوعود شركات التأمين بأنّها ستتوقف عن توفير التغطية والدعم لعمليات ومشاريع تلويث الكوكب، مثل تقييد تأمين مشاريع الفحم ورمل القطران.