عرض العناصر حسب علامة : النظام الرأسمالي

مشكلتنا مع النظام نفسه

دعا منتدى اليسار تحت عنوان  «احتلواالمنظومة لمواجهة الرأسمالية العالمية» إلى تصور تاريخي واضح لإيجاد معنىً حقيقي لما نحن فيه. لاحتلال هذا النظام يجب أن نكون مدركين لهذا النظام كنظام ، فأي نظام في العالم يعتمد على التحكم والسيطرة والامتيازات غير المتكافئة. و حتى الرئيس أوباما قد استفاد من البلاغة المأخودة من حملة احتلوا وول ستريت واستخدمها في حملته الانتخابية. ولكن هذه المرة هل يستطيع اوباما أن يقنع ناخبيه بشعار «التغيير» الذي وعد به في  الانتخابات الأخيرة؟ إنه أمر صعب في ظل هذا النظام القائم.

نظام دولي جديد أم الفصل الأخير للنظام الرأسمالي العالمي ؟

يتزايد الحديث يوما بعد آخر عن ظهور «نظام دولي جديد» للإشارة إلى تكون جغرافيا سياسية جديدة على صعيد العالم وذلك على ضوء الدور الدولي والإقليمي الفاعل والمتصاعد لعدد من الدول أبرزها دول مجموعة البريكس.  فما هو الجديد في النظام الدولي ؟  وفي أي سياق من تطور الرأسمالية يأتي هذا الجديد ؟

فائض ثروات العالم وجور التوزيع

في عام 2006، سعت جامعة الأمم المتحدة بهلسنكي لإحصاء الثروة العائلية على صعيد العالم كله، لكن بيانات التقرير الذي صدر بالنتيجة عن المعهد العالمي لأبحاث التنمية والاقتصاد التابع للجامعة لم تشمل إلا فترة ما قبل عام 2000. وحتى قبل بضعة أسابيع، لم تكن يتوفر الكثير من الأرقام للإجابة على السؤال: من يملك ثروات عالم اليوم؟

أما الآن، فقد أصدر معهد أبحاث بنك «كريديت سويس» في زيوريخ، «تقرير الثروة العالمية» الأول عن توزع الثروة حتى عام 2010، متضمناً إحصائيات تفصيلية، تتعلق بمائتي دولة. وأسهم بإعداده باحثان كانا قد شاركا في تقرير عام 2006، هما أنتوني شوروكس وجيم ديفيس.

 

 

فرنسا.. الصراع ما يزال على أشدّه.. وساركوزي يتمادى!

جاءت موجة الإضرابات الحاشدة والاحتجاجات الكبرى التي شهدتها فرنسا في الأسابيع القليلة الماضية لتؤكد احتدام المعارك الطبقية في قلب النظام الرأسمالي، الذي قدم تاريخياً كل ما يستطيع من رشى لتثبيط الوعي الاجتماعي للشغيلة على حساب الطبقة العاملة في العالم.

ومؤخراً، وقّع الرئيس نيكولا ساركوزي قانون إصلاح نظام التقاعد، أحد أبرز مواضيع الخلاف، ليصبح ساري المفعول، لكن، من جهة ثانية يعتزم إجراء تعديلات وزارية على حكومته مطلع الأسبوع المقبل لعله ينجح في إيقاف تدهور شعبيته التي أصبحت في أدنى مستوياتها.

 

«أزمة الفكر الاقتصادي الرأسمالي» في ورشة عمل.. فهم وتحديد طبيعة الأزمة سبيلنا في مواجهة الواقع الجديد

عقدت كل من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية وكلية الاقتصاد في جامعة دمشق السبت 25 أيلول ورشة عمل اقتصادية حملت عنوان «أزمة الفكر الاقتصادي الرأسمالي الراهنة، وتداعياتها على السياسات الاقتصادية».. شارك فيها عدد من الباحثين الاقتصاديين العرب من سورية ومصر والجزائر ولبنان، حيث جرت مناقشة مجموعة من النقاط الأساسية في الطريق إلى فهم مشكلات الفكر الرأسمالي ومكامن فشله في حل القضايا الاقتصادية، بغض النظر عن الأزمات الدورية التي يمر بها، والتي تمثل الأزمة الحالية أعظمها في التاريخ، وصولاً بالنقاش إلى حاجة البشرية لإيجاد بدائل عن النظام الرأسمالي، ولاسيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ هذا النظام..