تصريحات كيسينجر «الصادمة»، والمأساة الكوميدية؟
خلال الأيام العشرة الماضية، وفي حدثين مختلفين، تمت استضافة هنري كيسينجر، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، الأول هو مهرجان فايننشال تايمز، والثاني هو مؤتمر دافوس.
خلال الأيام العشرة الماضية، وفي حدثين مختلفين، تمت استضافة هنري كيسينجر، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، الأول هو مهرجان فايننشال تايمز، والثاني هو مؤتمر دافوس.
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات النفط في روسيا ارتفعت بنسبة 50% هذا العام رغم القيود التجارية التي أعقبت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي دفعت العديد من المصافي إلى إعلان التخلي عن إمداداتها.
صرح مانفريد كنو رئيس مجلس إدارة "كومرتس بنك" إن إمدادات الطاقة في ألمانيا معرضة للخطر، الأمر الذي يحمل في طياته خطر المزيد من حالات الإفلاس في البلاد.
قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية بأن أشخاصاً مطلعين كشفوا لها عن قيام وزير النفط الإيراني جواد أوجي برحلة نادرة إلى فنزويلا تشمل زيارة منشآت نفطية وتوقيع اتفاقيات طاقة بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً حول المشكلات التي يعانيها عدد متزايد من البريطانيين بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الوقود، في حين أدى التضخم المرتفع إلى الانخفاض في دخل الأسر، وهو ما لم يحصل منذ عام 1956.
كشف تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية - نشر اليوم واطلعت عليه "قاسيون" - بأنّ شركات كبرى للطاقة في أوروبا تجري حالياً بالفعل ترتيبات للامتثال لنظام الدفع الجديد بالروبل للاستمرار بشراء الغاز الروسي كما قرّرته موسكو بعد العقوبات الغربية، والذي يقول منتقدوه إنه سيقوض عقوبات الاتحاد الأوروبي ويهدد وحدته ويوفر المليارات للاقتصاد الروسي.
قال رئيس الشبكة الاتحادية الألمانية كلاوس مولر للمواطنين الألمان بأنه سيتعيّن عليهم إعادة التفكير في الاستحمام بشكل يومي في حال تم حظر استيراد الغاز الطبيعي من روسيا.
يراقب الغربيون التضخم المخيف الذي لم يشهدوا مثيلاً له منذ عقود، وكيف أنّ اقتصاداتهم تعاني من جرّاء ارتفاع أسعار الوقود، وكيف عبثت العمليات العسكرية في أوكرانيا بأسواق الطاقة العالمية، وإحباط الأهداف المناخية طويلة الأجل بسبب الحاجة إلى احتواء دوامات الأسعار. كلّ هذا يجعل رأس الغربيين يدور متضافراً مع عدم ثقتهم بسياسييهم وإعلامهم، ليسألوا السؤال الأهم: إلى أين تتجه الأوضاع؟
وقع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف مرسوماً تبدأ بموجبه عملية خصخصة أكبر شركات الوقود والطاقة والنقل العامة وغيرها من قطاعات اقتصاد البلاد.
هنا الحلقة الثالثة، ويمكن الرجوع عبر الرابطين للحلقة الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف)، والثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا)
لكي نتمكن من الوصول إلى فهم الأهمية التاريخية لتسعير مصادر الطاقة، وأهمها الغاز والنفط، بعملات أخرى غير الدولار وغير اليورو، سواء الروبل أو اليوان أو الروبية أو غيرها، فلا بد من استكمال الرحلة التي نسير بها ضمن هذه الحلقات؛ والتي تسعى إلى إعادة تقديم شرح مبسط وموجز قدر الإمكان للتطور التاريخي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، والذي سمح لدولة مثل الولايات المتحدة أن تطبع أوراقاً خضراء دون تكلفة عملياً وتستولي من خلالها على ثروات العالم بالمجان... وإذاً، نتابع من حيث توقفنا في الحلقة الماضية...