الأسرى الفلسطينيون في جبهة الصراع المفتوحة
تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والثلاثون ليوم الأسير الفلسطيني «السابع عشر من ابريل/ نيسان» الذي تقرر أن يكون ذلك اليوم من كل عام، يوماً وطنياً، (أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي انعقدت عام1974، في ذكرى إطلاق سراح أول أسير فلسطيني وهو محمود بكر حجازي). منذ ذلك التاريخ، تتحول هذه المناسبة، لتصبح لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وقفة تضامن وطنية، عبر العديد من الفعاليات والنشاطات الجماعية، على امتداد مساحة فلسطين التاريخية المحتلة، وفي مناطق التجمع الفلسطيني في قارات العالم، كنوع من الوفاء للأسرى واعترافاً بتضحياتهم الهائلة، وتأكيد على أن تكون قضية حريتهم وخروجهم من معتقلات ومراكز الموت الصهيونية، البند الأول في أجندة الحركة الوطنية، بتسليط الضوء على معاناتهم السياسية والإنسانية، وتعريف شعوب العالم بها، من أجل حشد أوسع تضامن أممي في سبيل الضغط على حكومة العدو، لتحسين شروط اعتقالهم، وتوفير المحاكمات العادلة لهم، لكونهم مناضلين ومناضلات من أجل حرية وطنهم وشعبهم.