المتفاوضون حول سوريا اتفقوا على ضرورة تحضير دستور جديد وإجراء انتخابات بمراقبة الأمم المتحدة
اجتمع في فيينا يوم 30 تشرين الأول 2015 ممثلو كل من الصين، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيران، والعراق، وإيطاليا، والأردن، ولبنان، وعمان، وقطر، وروسيا، والسعودية، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، لمناقشة الوضع الخطير في سورية، وكيفية وضع حد للعنف فيها بأقرب وقت ممكن.
إن ما يجري في سورية منذ قرابة الخمس سنوات، ينذر بمخاطر جدية وعميقة، على مستوى التغيير الديمغرافي، في البنى المجتمعية السورية، خاصة بظل الممارسات التي تعمل على الفرز السكاني والتطهير (العرقي أو الديني والمذهبي)، الذي يستهدف فئات بعينها هنا وهناك، بغاية تغيير وجه البلد، لاستمرار تكريس التبعية والربط بالمشاريع الغربية المرسومة للمنطقة.
وكان لرئيس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، اليوم، لقاء مع كل من المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا دي مستورا، ونظيره الإيطالي جينتيلوني ونظيره الأمريكي كيري.
وقال ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ردا على سؤال بشأن ما إذا حقق الاجتماع الذي عقده 19 وفدا في فيينا لبحث حل النزاع السوري نجاحا، إن "النجاحات موجودة كما هو الحال دائما".
كشفت موسكو أن النقاط العامة في لقاء فيينا متفق عليها وتستند إلى بيان جنيف، وأن الأطراف المشاركة ستتبادل قوائم بالجماعات الإرهابية، والفصائل المعارضة التي ستنخرط بالعملية السياسية.
أعلن الكرملين أن موعد انتهاء العملية الجوية الروسية في سورية يتوقف على الوضع في مجال مكافحة الإرهاب في هذا البلد.
أعربت موسكو عن استيائها حيال المزاعم التي مازالت تتناقلها بعض الأطراف حول سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الروسية في سوريا، ووصفتها بالأكاذيب.
يشارك ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، في المحادثات الدولية بشأن التسوية السورية، التي ستجري في فيينا نهاية هذا الأسبوع. وأعلنت جيسي شاهين، المتحدثة باسمه، أن دي ميستورا سيمثل الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، في جلسة المباحثات التي ستجري يوم غد الجمعة.
قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ عقب محادثات مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول إنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.