بيان من جبهة التغيير والتحرير
تدين جبهة التغيير والتحرير التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة دمشق اليوم...
إنّ قتل الأبرياء لا يعبر إلا عن إجرام متأصل في نفوس مرتكبيه، في محاولة منهم لإفشال الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية الذي يجري العمل على تثبيته عبر مؤتمر أستانا، وبالتالي الدفع بالحل السياسي إلى الأمام وخاصةً مع اقتراب الجولة الخامسة من المحادثات السورية (جنيف3).
إن هذا العمل الجبان الذي يهدف إلى بث الخوف واليأس، وشل حركة المجتمع يعبر عن محاولة مرتكبيه والقوى الداعمة لهم القفز فوق حقيقة اقتراب الحل السياسي التي ترعبهم، الحل الذي يشكل سلاحاً فتاكاً في وجه الإرهاب، بتوحيده السوريين في صف واحد ضده.
إن توحيد السوريين بنادقهم ضد الإرهاب، ومحاربتهم إياه فكرياً، وعبر الإصرار على إنجاح الحل السياسي والسير به قدماً، هي الأسلحة الحقيقية في مواجهته ومنعه من تحقيق أهدافه.
15 آذار 2017
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 802