تصريح صحفي
إننا في وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، ندين بأشد العبارات –كما أدنا دائماً- كل أشكال الإرهاب، وكل جرائمه وبينها جرائم اليوم في مدينة حمص السورية، ونذكّر مرةً أخرى أننا كنا من أوائل من طالب بالحلّ السياسي لوعينا الكامل أن تأخره واستمرار الأزمة سيخلقان تربةً صالحةً لنمو الإرهاب المدعوم دولياً... إنّ المستهدف الأساسي بجرائم اليوم هو محادثات جنيف نفسها، ومن ورائها الحل السياسي الذي يشكل سلاح التدمير الشامل الحقيقي في وجه الإرهاب، والذي يثير الرعب في قلوب رعاة الإرهاب ومموليه.
إن الضمانة الحقيقة لنجاح المعركة العسكرية ضد الإرهاب هي وحدة السوريين الشرفاء، معارضةً وموالاةً، عبر تطبيق الحل السياسي الذي يترجَمُ اليوم بتطبيق القرار ٢٢٥٤.
إننا في وفد منصة موسكو نرى أنّ الرد الحقيقي على تفجيرات حمص وغيرها من العمليات الإرهابية، يتمثل بتذليل مختلف أنواع العقبات أمام الحل السياسي أياً كان مصدرها، ولذا فإننا نتوجه بنداء إلى الشعب السوري باسم وفد منصة موسكو، لإحباط كل محاولات إفشال جنيف التي ستتكرر لأن أعداء الحل السياسي يرتجفون خوفاً منه.
كذلك فإننا نرى أن الأطراف السورية جميعها، مطالبة برفع درجة جديتها إلى الحدود القصوى ضمن مباحثات جنيف الجارية، والتخلي عن كل أشكال التعنت والتعطيل. ونرى أيضاً أن على الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها عبر تسريع الحل السياسي وعدم التلكؤ فيه تحت أية ذريعة كانت.
رئيس وفد منصة موسكو
حمزة منذر
السبت 25 شباط 2017
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 800