ملاحظات على الموضوعات
وجهة نظر
النقطة الأولى:
إعطاء ماقمنا به أهمية تزيد عما هي عليه، لاشك أن البدء في اللجنة الوطنية شكل جديد ومقبول فرضته الظروف ومنحته التجارب السابقة ولايزيد برأيي على ذلك ولايعطي لنا ميزة التفاخر والتماهي.
هذا إضافة إلى طرح الأمور وكأن الآخرين يطرحون الأمور مقلوبة ونحن نصححها.
ليس صحيحاً أن الأزمة فقط هي التي سببت تراجعاً، ولكنها سببت تراجع وليس صحيحاً أن التراجع فقط سبب الأزمة. إن هناك أسباباً للأزمة منها الفهم الخاطئ لأسلوب التنظيم اللينيني وارتباط الهيئات وعلاقتها بالمركزية الديمقراطية.
النقطة الثانية:
لاأريد هنا إحباط المعنويات ولكن لابد أن أشير أن ماتحقق في طريق الوحدة لازالت كما هي، فهي لم تكن إلا حلماً ومازالت حلماً ولكنها كانت أملاً ومازالت أملاً أم في كل فريق وحتى في القواعد فهي مسعى لأن يحقق كل طرف هذه الوحدة بطريقته ونقطة أخرى هي . . . . . . بالنسبة لفسل التجربة ويا للأسف فإن أغلب القوى الوطنية تنتظر فشل بعضها وهي شامتة، وقد حققنا خطوات هامة وجيدة وأمامنا طريق طويل.
النقطة الثالثة:
عدم إدراك أسباب التراجع وعدم حسبان حساب ذلك أصاب الناس بالذهول في كل مكان والمهم هو استمرار النضال، فهي تجربة سبقت غيرها وحتى في المجتمعات الأخرى.
وللأسف فنحن لازلنا بعيدين عن دراسة الأسباب جدياً.
فهي أولاً: تحتاج إلى جهود كل القوى الماركسية من الناحية النظرية وإلى استيعاب الدرس بشكل يعبئ القوى مرة أخرى.
حول الخروج من الأزمة
كان كل من يتشبث بالسيطرة على قيادة الحزب يوحي أنه سيصبح أقوى وهو يعرف العكس، ولاأحد يظن أنه سيخرج أقوى وإنما هي ضحك على القواعد والمشكلة التي تمت في كل مرة تقريباً هو تقسيم من قبل الحاكمين وهي عملية استمرت لعدة مرات فإما أن يعيش الحزب تحت رحمتهم وتفكيرهم وسياستهم بغض النظر عن الواقع أو الموقف الفكري أو السياسي المتعارض.
أضف إلى ذلك أن مواقف المتحكمين بالقيادة كانت مستورة في العقود الثلاثة أو الأربعة الأولى من عمر الحزب كون الصراع يجري في القيادات والتصفيات تتم فيها. أما في العقود التالية فقد أصبح الحزب عموماً على اطلاع بالمعارف، وأصبح بحث المتحكمين عن مصالحهم الخاصة وامتيازاتهم واستمرار تحكمهم بالقيادة مكشوفة للجميع، ولم تعد ادعاءاتهم بامتلاكهم لوحدهم المعارف الماركسية وبقدراتهم الفكري والتنظيمية وامتلاك البطولات لم تعد تنطلي على أحد مما دخلهم للتصفيات الواسعة للخلاص من أي مناقشة وللبقاء في قيادة هذه «العشيرة» التي يسمونها حزباً للسيطرة على جمهوره.
أما آخراًَ فأقول
إن ظروف البناء الاقتصادي وبروز النشاط الاقتصادي البيروقراطي والطفيلي منذ مشاركة الحزب في الجبهة أغرق العديد من الرفاق في أتون هذا النشاط وساعدهم على تحسين أوضاعهم الاقتصادية وركب الكثير منهم وفيهم عدد لابأس به من القيادات موجة الغنى المعتمد على مراكزهم وتساهل الدولة معهم بل وحتى توريطهم وهذا أدى إلى بروز تيارات وأفكار إصلاحية واتخاذ مواقف بعيدة عن مصالح الطبقة العاملة وقد أثر ذلك كثيراً على خط الحزب وخصوصاً في الحلقات العليا وكنا دائماً . . . . . .
أتفق مع القول حول ماجاء في الفقرة الخامسة. ولكن أطرح هذه الملاحظات:
1. إن طرح طريق التوحيد الأحادية «من تحت لفوق» وغيرنا يقول من «من فوق لتحت» وآخر يقول كذا. . . إن النضال يجب أن يستمر عبر إقناع جميع الشيوعيين بأهمية الوحدة وضرورتها وإمكانية تحقيقها.
2. ضرورة اللجوء إلى الأعمال المشتركة وطرح المهام للجميع.
الفقرة السادسة
هنا وفي كل مجال أنا لست ضد بل هو ضروري أن نتحدث عن دور قمنا ونقوم به، وهو أمامنا كمهمة، ولكني لست من أنصار «معترف بها» «رافعة حقيقية» كذا . . .
يمكن القول: لعبنا دوراً ـ نحن قوى موجودة، إلى هذه الأمور
مع تحياتي الرفاقية