من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين..

ينعقد مؤتمركم في ظرف غاية في التعقيد على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي يتميز بتصعيد الهجمة الأمريكية والصهيونية على بلدنا والمنطقة عموماً.

وهذا ما يفرض العمل على الحوار الوطني الجاد وتعزيز الوحدة الوطنية والتي تشكل وحدة الشيوعيين السوريين عاملاً هاماً جداً في تحقيقها، من أجل قيام جبهة وطنية - شعبية على الأرض للمواجهة المرتقبة.

 وهنا يحدونا الأمل بأن يتخذ مؤتمركم قرارات تعزز هذا التوجه العام، لأن الوطن في خطر، ولا سبيل لدرء المخاطر إلا باعتماد استراتيجية المقاومة الشاملة والتي هي واجب الجميع دون استثناء، والشيوعيين منهم بخاصة.

أيها الرفاق: بعد لقاء الحوار الوحيد بين وفد من حزبكم ووفد اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين منذ أكثر من عامين، لم يعقد أي لقاء آخر، مع أنه تم الاتفاق على متابعة الحوار، لكن هذا لم يجر وليس بسببنا.

ثم توجهت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين برسالة أولى بتاريخ 6/4/2005 ورسالة ثانية بتاريخ 16/1/2006 إلى اللجنة المركزية لحزبكم، ولم نتلقّ أية إجابة بصددهما إلى حينه، وهاتان الرسالتان تضمنتا استعدادنا لمتابعة الحوار حول وحدة الشيوعيين السوريين والتي يجب أن تكون الموضوع الأهم على جدول أعمال جميع الشيوعيين في سورية!.

لاتزال اللجنة الوطنية تبدي استعدادها لمتابعة الحوار الذي انقطع من طرف واحد آملين لمؤتمركم  كل النجاح.

دمشق 18/4/2006