النتائج الميدانية للمفاوضات التي تجريها «سلطة» الفلسطينيين مع جلاديهم
أفادت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان أن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع شباط الجاري وحتى السابع عشر منه 38 مواطنا بينهم ستة أطفال وامرأة واحدة.
وأوضحت الجمعية إن من بين الشهداء، 28 مواطناً قضوا في عمليات اغتيال وهو ما يمثل 75% من عدد الشهداء، وأن من بينهم (29) شهيداً من قطاع غزة و(9) من الضفة, مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع يعزى إلى عودة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات والتصفية الجسدية ضد المقاومين ونشطاء الانتفاضة والشعب الفلسطيني.
كما شهد شهر كانون ثاني الماضي استشهاد (11) امرأة فلسطينية بالإضافة إلى (11) طفلاً قضوا بفعل القصف الذي شنته طائرات الاحتلال ومدفعيته ورصاصه العشوائي.
بموازاة ذلك أعلنت جمعية الأسرى و المحررين الفلسطينية، في السابع عشر من الجاري أن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بلغ 234 مواطناً خلال النصف الأول من شباط بواقع 194 مواطناً من الضفة و40 من القطاع.
وأشار التقرير إلى زيادة عدد الاعتقالات في مدينة القدس المحتلة خلال الشهر الجاري بعد التهديدات الأخيرة للمسجد الأقصى، حيث بلغ إجمالي المعتقلين فيها 28 مواطناً بينهم ستة أطفال وفتاة.
وذكر أنه وصل عدد المعتقلين إدارياً، أي دون توجيه أية تهمة أو محاكمة، إلى ما يزيد عن 1430 معتقلاً موزعين على سجن النقب ومجدو وإيلون، حيث يعيشون في عزلة تامة، إضافة إلى حرمانهم من زيارة محاميهم، وعدم إطلاعهم على ملفاتهم.
وذكر المركز أن سلطات الاحتلال فتحت أقسام جديدة في السجون لاستيعاب هذه الأعداد فيما تحولت مراكز الاعتقال والتوقيف إلى سجون مركزية، علماً بأن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تجاوز 11870 أسيراً يعانون من نقص الاحتياجات اليومية والوضع الصحي السيئ، وعدم توافر العلاج ومنع الرعاية الصحية لكبار السن والأشبال والأسيرات، و سياسة التنقلات المستمرة للأسرى لمنع استقرارهم نفسياً.