لقاء هام مع المعارضة الوطنية السورية
جرى مساء يوم الاثنين 19/9/2011 في فندق فورسيزنز بدمشق، لقاء بين الوفد البرلماني الروسي الموجود في سورية، وبين عدد من أحزاب وشخصيات في المعارضة السورية وهي:
ـ الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية، ممثلةً؛ د.قدري جميل وحمزة منذر عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والمحامي محمد زهوة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي.
ـ أ. د. عارف دليلة، د. فايز الفواز، د. مية الرحبي، مروان حبش؛ أعضاء هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي في سورية، والأب طوني دورة.
دار النقاش حول الأوضاع في سورية والأزمة العميقة التي تمر بها البلاد وسبل حلها سياسياً عبر الحوار الوطني الشامل والجدي وتأمين المناخ المناسب له، والتحضير دون إبطاء لعقد مؤتمر الحوار كمخرج آمن للخروج من الأزمة وتنفيذ الإصلاح الجذريالشامل سياسياً واجتماعياً وديمقراطياً.
وحسب ما أوردته قناة «روسيا اليوم» فقد «أكد د. قدري جميل أمين اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين خلال لقائه الوفد الروسي على وجهة نظر شاملة، تتضمن تسوية المشاكل السورية داخلياً. حيث قال (ليس هناك سبيل آخر غير الحوار، والجميع استراتيجياموافقون على ذلك)».
أما صحيفة الوطن فقد أوردت تأكيد الرفيق د. قدري جميل «أن ممثلي المعارضة التي اجتمعت في فندق الفورسيزنز بدمشق أمس مع أعضاء في الوفد البرلماني الروسي الذي يزور دمشق (معارضة عاقلة) مشيراً إلى أن مسألة التدخل الخارجي محسومةبالنسبة لها منذ زمن، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً على المستوى الإستراتيجي فيما يتعلق بالحوار بين المعارضة والسلطة، كاشفاً عن نقاش في القصص التفصيلية والتكنيكية كي تنضج لاحقاً للسير إلى الأمام.
وفي تصريحه للصحفيين عقب الخروج من الاجتماع مع الوفد الروسي بيّن جميل أنه تم الاتفاق على نقطتين إستراتيجيتين أولها عدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية ما يسهل للشعب السوري وقواه المختلفة الخروج من الأزمة الوطنية العميقةالشاملة الموجودة في البلاد، إضافة إلى أن هناك إجماعاً من وفد المعارضة حول تحية الموقف الروسي واستمراره بهذا الإطار مشيراً إلى اتفاق الطرفين على أنه لا مخرج من الوضع الحالي سوى الحوار.