برقية تعزية برحيل المناضل الكبير ابراهيم البدراوي

باسم هيئة رئاسة حزب الإرادة الشعبية في سورية، وباسم أعضاء الحزب قيادة وقواعد، وباسم عشرات ألوف الشيوعيين السوريين وأصدقائهم على امتداد الوطن السوري، وباسمي شخصياً.

أتقدم إليكم بأحر التعازي برحيل المناضل المصري والعربي والأممي الكبير، ونحن لا نعلم هل نقدم العزاء أم نتلقاه وإياكم بوفاة رفيق وصديق عرفته السجون والشوارع في مصر مناضلاً في سبيل أعلى درجات السيادة الوطنية وأعمق مستويات العدالة الاجتماعية لعمال وكادحي مصر، مثلما عرفته صفحات جريدتنا «قاسيون» ومنابر دمشق، بالحضور الشخصي أو الرسائل والبرقيات، منذ الاجتماعات الأولى للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وحتى إعلان حزب الإرادة الشعبية، مشدداً على العداء للإمبريالية المأزومة والصهيونية الغادرة، ومؤكداً على انفتاح الأفق أمام الانتصار الحتمي للشعوب، وخيارها الاشتراكي.

إن إيمان فقيدنا الكبير بهذه القضايا والقيم والمثل الثورية انعكست في سلوكه ونمط حياته اليومي، ناسكاً، باحثاً، منافحاً عن حلم البشرية المشروع بالعدالة والمساواة.

إن إرث إبراهيم البدراوي، باسمه الكبير، منذ انتفاضة الخبز 1977وحتى ثورة يناير 2011 وما تلاها، وبعزم لم تنل منه السنون، هو مدعاة فخر لكل وطني ويساري وشيوعي في مصر وسورية والعالم أجمع.

 10 ديسمبر/كانون الثاني 2015

باسم هيئة رئاسة حزب الإرادة الشعبية

د.قدري جميل