(شيوعي).. إرث وسلوك وممارسة

(رسّخ الشيوعيون السوريون تقاليد عريقة في التعبير عن مصالح الجماهير الواسعة والدفاع عنها، وهم بنضالهم اللاحق هذا سيستندون إلى تراثهم الغني في هذا المجال، مطورين إياه، متجاوزين النقاط السلبية التي عرقلت عملهم وجعلتهم في أحيان كثيرة يكتفون بالإعلان عن نواياهم دون دعمها بالممارسة اليومية.)

(علينا أن نجسد الأخلاق الشيوعية الثورية الأصيلة في السلوك والممارسة، وأن نطرح جانباً الأخلاق الغربية الوافدة إلى حزبنا، أخلاق قوى السوق والسوء، وأن نعيد الاعتبار للروح الرفاقية في التعامل بين الشيوعيين، محاربين روح الركض وراء الامتيازات ومكرسين روح التضحية ونكران الذات..)

من ميثاق شرف وحدة الشيوعيين السوريين
 15-3-2001
(لقد فقد لقب الشيوعي خلال الأزمات الكثير من بريقه السابق ومهمتنا اليوم إعادة القدسية إلى هذا اللقب، وهذا لن يتم إلا بتثبيت نمط من السلوك الشخصي المستند إلى إنكار الذات وروح التضحية والابتعاد عن المكاسب الشخصية وخاصة لدى الرفاق الذين يشغلون مواقع قيادية.)

من الاجتماع الوطني الأول لوحدة الشيوعيين السوريين- 18-10-2002