ندوة «رؤية الحزب للأزمة والحل في سورية»

وقدم الرفيقان طوني حصني ومحمد سلوم، عضوا المجلس المركزي للحزب، عرضاً لرؤية الحزب حول الأزمة وأسبابها، وحول الحل السياسي وآفاقه الحالية، في حين عرضت الرفيقة عشتار محمود من أسرة تحرير قاسيون، لدور الجريدة في نقل هذه الرؤية قبل الأزمة ومنذ انفجارها وإلى الآن.

وتناولت المداخلات الرئيسية انعكاسات الأزمة على المواطن ومعاناته الاقتصادية الاجتماعية والأمنية، وخاصةً دور تجار الأزمة، وتبني «قاسيون» لمطالب المواطنين ونشرها بواقعية وجرأة.. 

ثم أعقب ذلك مداخلات ومناقشات الحضور وتساؤلاتهم، وقد عبر الكثيرون عن ارتياحهم للندوة والحوار الذي جرى، وشكروا قاسيون على تبنيها لمطالبهم الشعبية آملين باستمرار اللقاءات والندوات واستمرار قاسيون بدورها الإعلامي، والحزب في دوره كمعارضة وطنية داخلية. 

وقد افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت تقديراً لأرواح شهداء الوطن، في حين رحب مدير الندوة بالحضور، الذي شمل كوكبةً من الرفاق والأصدقاء، بينهم رئيس مجلس البلدة والقرى التابعة لها، ورئيس الجمعية الفلاحية التي تعتبر من كبرى الجمعيات في الساحل، وعضو مجلس بلدة السيسينية ومخاتير «يحمور» و«جب الأملس» و«رويشد حمدان» و«الطيبة» وعدد آخر من الفعاليات الاجتماعية والشعبية.