ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري حمص إلى 32 شخصاً بينهم 26 طفلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري حمص إلى 32 شخصاً بينهم 26 طفلاً

أعلنت محافظة حمص وسط سورية ارتفاع حصيلة التفجيرين الإرهابيين الجبانين، الذي نجم أحدهما عن هجوم انتحاري والآخر عن عبوة ناسفة، إلى 32 قتيلا أغلبهم من الأطفال.

وأوضح المحافظ طلال البرازي، في تصريحات نقلتها «روسيا اليوم» من ضمن وكالات أخرى، أن أكثر من 115 شخصا أصيبوا في التفجيرين في حي عكرمة، مضيفاً أن «نتائج التحقيقات بينت أن إرهابياً زرع عبوة ناسفة أمام سور مدرسة عكرمة المخزومي وتوجه بعد انفجارها إلى بوابة مدرسة عكرمة الجديدة المجاورة، حيث قام بتفجير نفسه لدى انصراف التلاميذ».

وأشار إلى أن «العبوة تم زرعها تحت سيارة تحوي اسطوانات غاز ما دعانا للاعتقاد في بادئ الأمر أن التفجير سببه سيارة مفخخة».

وتم استهداف حي عكرمة وأحياء عدة أخرى في حمص خلال الأشهر الأخيرة بتفجيرات متلاحقة، كما في باقي المدن السورية، غير أنها من المرات القليلة التي يسقط فيها كل هذا العدد من الأطفال دفعة واحدة، في إشارة إلى أن المنفذين أرادوا تحقيق هدف ترويعي محدد في رسالتهم الإجرامية هذه.